د / عبدالحي علي قاسم
بعثت إيران رسالة خطيرة للإمارات وغيرها في سابقة غير مألوفة، وغير متوقعة لتبديد غرور الحصانة والحماية الأمريكية والغربية، وحتى سطوة الصهاينة لم تشفع تجنيب الإمارات إحراق عصبها الاقتصادي في الفجيرة بتلك الطريقة المذلة، لتذهب أرقامها القياسية والعسكرية أدراج اللافعل. تفجيرات الفجيره كشفت أن الظهر الإماراتي مكشوف، وهش، ولا يعدو كونه بالون مسكون بالخوف يسهل تفجيره بأي لحظة.
ويبدو أن سطوة القوة الإماراتية وأذرع تخريبها لا تعمل سوى في بلدان خلفتها المؤامرات، وتنازعتها أهواء المرتزقة كاليمن.
لا نجد ظهر قوة لاولاد زايد وبن راشد سوى على حكومة هادي المرتبكة، وسواه هي أقل وأذل من أن تمسح عار إحراق إيران لناقلاتها الاقتصادية. ولو بتهديدات قرقاشية. وحتى هذا الأخير اكتفى بدعوة إيران إلى مراجعة نفسها، والكف عن العبث، وجل ما قام به مع حلفاؤهم هو تحقيق شفاف للحادث، وبهرجة دعوة عامة للدول الكبرى للمشاركة في التحقيق حول الحادث، الذي هو في غنا عن التحقيق، لأن الفاعل واضح حتى لدى الأغبياء. لكنه الجبن والذل سيد الموقف إذا تعلق الأمر بإيران، التي تعمل الإمارات خادما لها في اليمن بتمكين الحوثة من احتلال معظم مناطق اليمن نكاية بالشرعية العرجاء. باختصار الإمارات هي أجبن من أن تواجه الحقائق، وترد لأنها تعرف معنى العبث وتكلفته في الضفة الشرقية للخليج، وهواية العبث والأطماع فقط في مربع الجسد العربي المبارك صهيونيا..
عنتريات أبو عبدالله وأبو ماجد وغيرهم في عدن، لا تعمل إلا مع وجود حاضنة المرتزقة من أمثال بن بريك وعيدروس. لهذا لم نجد لهم عزما أمام التخريب الإيراني الإستراتيجي، يا لها من نكسة فارقة في أرقام الغرور الإماراتي، حتى بعد أن وصلت السن اللهب الأسود عنان السماء في عمق ميناءها وليس المياه الإقليمية.
أين أرقام التهديدات التي يتصدرها عبدالخالق عبدالله، المزروعي، وضاحي خرفان تجاه أعمال العبث الصفوي؟ أم أن نشمة القوة معطلة تماما إذا تعلق الأمر بإيران التي تساندوا عبثها في اليمن؟
دولة مارقة بحق في المنطقة لا تختلف عن إيران، عدا أنها مثقلة بالجبن أمام الحرس الثوري. توزع عبثها على طول المنطقة العربية وعرضها من اليمن إلى مصر والسودان، وليبيا حفتر، وصولا إلى المملكة المغربية. مهنة التخريب متأصلة في عروق أمراض شيوخها الصبيان، والاستثناء فقط جماعة قاسم سليماني، وحتى الظهر الصهيوني لا يسعف جبنها في ردة فعل تحفظ بها ماء سيادتها أمام تلك الهجمة التخريبة التي اقترفتها يد السلاح الإيراني بكل برودة اعصاب.
هذه إيران دولة مارقة في شجاعتها، وليست حفنة من المراهقين في دولة مشيخة لديها صندوق تشتري أيادي العبث المرتزقة من أحزمة ونخب لتحقيق أطماع الشيوخ في أبوظبي ودبي المارقتان في منطقة عربية خلفها الاستبداد، ضعيفة، وملغومة بأنواع الأمراض.
هل ثمة إخراج لهذه المهانة المذلة التي تلقت صفعتها أبو ظبي؟ أم أن صمت الرعاديد هو سيد الموقف؟ وأن الإبل سوف تجر ذيل الهزيمة وتغطيها ببعض الأعمال المشينة من قبل تدشين الإحتلال رسميا في سقطرى، وعدن، وبلحاف لصرف نظر المواطن الإماراتي الي تلهبه سياط الحرس الثوري.
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية