في المشهد الأول ذكرنا الأموال المهدوره التي أهدرها موالعة طاقم مكتب الرئاسه وفي هذا المشهد سنذكر حقائق لايعرفها الكثير عن أفراد هذا الطاقم ولابد ان نذكر أننا نحترم الرئيس هادي ونؤمن بأنه هو منقذ الشعب اليمني ومن واجبنا أن ننبه بأن طاقمه هو المستهدف وليس الرئيس هادي لأن طاقمه هو الذي سيفشله بسعيهم لمصالحهم الخاصه وإتباع نفس سياسة الرئيس السابق وطاقمه الذي خرج الشعب في الميادين ليخلعه.
مدير مكتب الرئاسه عبدالله العليمي تدور من حوله شكوك بأنه يحاول أن يفشل الرئيس هادي بكل الوسائل وأنه يعمل لصالح حزبه الإصلاح، والدكتور عبدالله العليمي رمى في درج مكتبه كثير من التعيينات لناس أكادديميين وأصحاب شهادات عليا والغرض من هذا هو محاولته ليأتي بناس آخرين من حزبه الإصلاح أو من محافظته شبوه أو من أهله ومعارفه ليحلوا مكانهم أو لخوفه بأن أي أحد من هؤلاء يأخذ مكانه في مكتب الرئاسه.
الدكتور عبدالله العليمي نعرف أنه من حزب الإصلاح وكان في ساحة التغيير مسئول الأغذيه للحزب في ثورة الشباب وهو طبيب عام وكان في عدن قبل الثوره أو بعدها يكري بسيارته الكرسيدا وفجأه لقيناه مدير مكتب الرئاسه وكأن اليمن أنعدمت من الرجال الأكفاء لهذا الموقع الحساس وهذا الموقع ممكن ينجح الرئيس أو يفشله.
الدكتور العليمي مع المجموعه اللي معه في الطاقم الرئاسي يجاملون بعضهم على حساب الشعب وكل واحد فيهم يمرر للآخرين أمور تضر الرئيس في عمله وبسمعته فكل التجاوزات المتهم فيها هو الرئيس هادي، وأيضاً هذا الدكتور قد تعين الكثير من جماعته ومن أصحابه ومن الإصلاحيي أو قد يكون هو سبب في تعيينهم ومثال على ذلك ولد شباب يقولوا عنه أنه كان أصغر معتقل جنوبي في عهد عفاش إسمه معتز يروج الخمور لبعض الشخصيات في الحكومه الشرعيه في الرياض عينه عبدالله العليمي في رئاسة الوزراء.
عبدالله العليمي رشح الكثير من الناس وهم لايملكون مؤهلات أو شهادات وكل اللي يمتلكوه هو معرفتهم بهذا الرجل وأيضاً في بعض من الذين تعينوا هو الذي يحميهم في مناصبهم وسأذكر واحد منهم وهو صالح شعيله ملحق في وزارة شئون المغتربين الذي لايملك مؤهل سواء أنه من محافظة شبوه هذه المحافظة التي نري الكثير من أبنائها في مناصب حكوميه وهم لايمتلكون شهاده مثل مدير مكتب الصحه ووكيل وزارة الخارجيه اللي يمتلك شهاده في الحاسب الآلي ويتعامل وكأن وزارة الخارجيه ملكيه خاصه وغمدان الشريف اللي كان يبيع جوالات وهو الآن سكرتير صحفي لرئيس الوزراء، خاف الله يادكتور عبدالله الناس معهم شهادات عليا تتركهم عرضه للتسول وانت تعين جماعتك واصحابك وهم لايعرفون اكواعهم من ابواعهم.
عبدالله العليمي بنى جدار من الخرسانه المسلحه بين الرئيس هادي والكثير من الناس ويرفض مقابلتهم للرئيس بسبب وبدون سبب ويتعامل مع البعض وكأنه هو الرئيس، وأعتقد الموافقه على لقاء الرئيس هادي تأتي من رئاسة حزب الإصلاح هذا يدخل وهذا لايدخل وكأن حزب الإصلاح هو الواصي على الرئيس هادي يعني نقدر نقول ان عبدالله العليمي خان الامانه التي سلمها له الرئيس هادي، واللي قاهرني ان بعض المطبلين عملوا حمله للدفاع عن عبدالله العليمي واول المطبلين هو المهرج انيس منصور واكيد هذه الحمله مدفوعة الثمن والسؤال هو كم الثمن ومن اين الثمن.
موالعة مكتب الرئاسه بسبب سلوكهم طولت الازمه اليمنيه وصاحوا الناس والتهمه كلها حملوها للرئيس هادي ونتمنى من الرئيس أن يعيد النضر في طاقمه وايضا يعيد النضر في كثير من الوزراء والمسئولين الذين أعادوا النظام السابق من جديد، وكل ماكتبته أيضا ينطبق على طاقم رئاسة الوزراء ولكن هذا الطاقم لاتنطبق عليهم مولعة جلسات القات ويمكن يكونوا أفضل من الطاقم الرئاسي، وفي المشهد الثاني سنذكر القليل عن سكرتير الرئيس مبارك البحار كيف تعينت زوجته سفيره في هولندا والكثير عن ماجد السقاف الذي لن يكفي مقال واحد لنشر غسيله وخصوصا عن ماضيه لما كان في صنعاء مع جماعة عفاش وشهادته وشهادات اخوانه المزوره وكيف تعينت زوجته عرفي مها السيد في مركز الاغاثه وتحويلها للسفاره بالرياض والسعي لتحويلها للسفاره في القاهره ودورها مع الحوثي في الحرب على عدن.
انتظروا الفضائح في المشهد الثالث