- المشهد الاول -

حيث ماتواجد القات تقل ساعات العمل ويكثر النوم والكسل وحال الطاقم في مكتب الرئاسة هو الذي ذكرته بينما الشعب يعاني ويقاسي وينتظر الفرج بإنتهاء الأزمة وانتم ياموالعة مكتب الرئاسة عيشوا حياتكم وخزنوا وافتهنوا ولاتفكروا ولاتهموا الشعب.
الرئيس هادي املنا الوحيد في انهاء الانقلاب واعادة الحكومه الشرعيه لليمن ويعمل ويجتهد للوصول لهذه الاهداف ولكنه لم يوفق في اختيار مساعديه في مكتب الرئاسة.
الطاقم الرئاسي عباره عن مجموعه من الموالعه وشلة مقيل همهم الاكبر هو ضمان ربطة القات ليخزنوا بها من بعد وجبة الغداء حتى آخر الليل ولايهتمون بوطن او بمصالح الشعب او حتى العوده الى ارض الوطن وتكيفوا على العيش في ارض المملكه وفي آخر الشهر يتلهفون لرواتبهم ويستلموها بالدولار مع انهم قبل ان يعرفوا القات كانوا لاباس بهم.
أقل راتب لموظفي الطاقم الرئاسي هو ٥٠٠٠ دولار مايقارب مليونين ريال يمني والشعب جاوع لهذا لايهمهم تنتصر الشرعيه او لاتنتصر وهم انفسهم لاتهمهم العوده لليمن مادام كل واحد فيهم يعيش هو واسرته في نعيم والشعب يعيش في جحيم.
ياريت الموضوع يتوقف لهذا الحد انما وصل الحال بتعيينهم لناس في جهاز الدولة لذوي القربى والاصحاب والاحباب واصحاب الشذوذ من الرجال وهذه الاخيره تتوفر ايضا في مكتب رئاسة الوزراء.
موالعة مكتب الرئاسه مجموعه من الشباب يعشقون توضيف الاصحاب والاحباب وخصوصا النساء الفاتنات اما الكفاءات فليس لهم الحق في الاقتراب لمكتب الرئاسه او حتى البوابه الخارجيه للقصر.
موالعة مكتب الرئاسه بنوا جدار خرساني مسلح يحول بين الرئيس هادي وبين الناس من قيادات عسكريه ومشايخ واعلاميين ومسئولين حكوميين وحتى وزراء ومن اراد مقابلة الرئيس يغلق في وجهه الباب اما الاحباب والاصحاب يستقبلوه بأهلا وسهلا وترحاب ولكن ياويلهم من رب الارباب وياويلهم من اشد عذاب.
الطاقم الرئاسي الواحد فيهم ساهم في توضيف اقاربه واصحابه واحبابه وابناء منطقته وكأن الوضائف حلال لأقاربهم وصحابهم وحرام على بقية ابناء الشعب حتى وإن من تقدم للوضيفه معه دكتوراه او ماجستير او اي شهاده عليا.
موالعة مكتب الرئاسه ان كان احد المعينين من جهه اخرى غير جهتهم فأمر قراره يرمى في ادراجهم لأشهر كثيره اما من تعينوا بمعرفتهم فمن اول شهر نلقاه وقد استلم راتبه بالدولار.
موالعة مكتب الرئاسه لكل مولعي فيهم مخصص يومي ربطة قات قيمتها ١٣٠ دولار ومجموع المخصص اليومي تقريبا ١٥ ربطة قات بمعدل يومي تقريبا الفين دولار يعني في اليوم الواحد الواحد ربع مليون ريال يمني والشعب جاوع ومعدل شهري سبعه مليون ونص والشعب جاوع لايلقي قوت يومه واذا اضفنا قيمة ربطة القات لكل مولعي في الشهر فمعناها انه يصل راتبه تقريبا ٩٠٠٠ دولار فمعناها نحن نتكلم عن اربعه مليون ريال يمني والشعب جاوع ومشرد ويحترق ويموت.
موالعة مكتب الرئاسه لابد ان نشن حمله ضدهم لكي تصل الى الرئيس هادي ويعرف بأنه لو اجتهد فوق طاقته مليون مره فلن ينتصر على الانقلابيين ولن يحقق هدفه المنشود ولابد ان يعرف الناس اجمعين ان الطاقم الرئاسي هو المصيبه الكبرى وليس الرئيس هادي ولابد ان يعرفهم الناس اجمعين بأسمائهم وليس هم فقط بل حتى المستشارين ومكتب رئاسة الوزراء وبانبدأ في الحلقه القادمه بمدير مكتب الرئيس الاصلاحي عبدالله العليمي والناصري مبارك البحار والعفاشي ماجد السقاف الصديق الحميم لعبدالكريم شايف وبانذكر كل واحد فيهم عين من من الاصحاب والاقارب والنساء.
انتظروا المشهد الثاني