بادئ ذي بدء أحيي أفراد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية المرابطين في الجبهات وأقبل رؤوسهم واحد واحد . وهذا أدنى شعور ناحية الأبطال فلولاهم لأصبح الشعب اليمني يعيش تحت أقدام المليشيا الحوثعفاشيه . ولولاهم لما تمتعنا مع أسرنا  بالعيد وهم مرابطين في الجيهات يدافعون عنا.

 ولعناتي على كل مسؤولي الشرعية الذين شاركوا في حفلة غنائية راقصة في القاهرة أقامتها الفنانه اليمنية الإماراتية بلقيس ووالدها أحمد فتحي . ومثلما قال الأخ القدير علي البهش في مقالاته نيران صديقه فأيضا هؤلاء هم يشكلون نيران صديقه. فما كذب عندما قال شرعيتنا فيها من المسئولين الشرعيين المسيئين للشرعية وعلينا كشفهم واحد بعد الآخر ولن نبقي أي مسئول أو وزير يؤخر حسم الأزمه في اليمن بسلوكياته الأنانيه إلا ونكشفه . ولأن الرئيس هادي وثق بهم وهم خانوه بأفعالهم الأنانية فعلينا كشفهم له وللشعب اليمني. 

  المخلافي والجباري ومحمد مارم وآخرين ضيوف الحفل الغنائي لم ينظرون إلى الشعب اليمني الذي يعيش شقاء العيش وألم المعاناه ولم يقدرون مشاعره عندما ينظر إلى المسئولين وهم يعيشون عيدهم بكل أيامه وساعاته ودقائقه وبأمواله وهم يعانون بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات وتفشي الكوليرا القاتله . فأين الرئيس هادي من هذه الأفعال التي قام بها هؤلاء المسئولين الوقحين المنزوع من وجوههم الحياء والرحمة . وهل الرئيس هادي يدرك بأن المسئولين الوقحين وضعوه في مأزق حرج وأساءوا له قبل أن يسيئوا لأنفسهم.  

  المسئولين الذين شاركوا في الحفل الغنائي الساهر بذريعة عمل خيري حضروا هم وأولادهم وزوجاتهم وحاشيتهم بأموال الشعب والشعب يأكل خرا . وعندما قامت الدنيا ولم تقعد هاج وماج معظم الناشطين وهاجموا هؤلاء المسئولين ولم يسلم الرئيس هادي من هذا الهجوم لأنه هو من عين هذه العينة من المسئولين الوقحين. 

إذاً هو من يلزم علية إقالتهم.

 نحن إحترامنا للرئيس هادي وتقديرنا له لن يتغير ولأننا نعرف بأنه هو الرجل الوحيد الذي يسعى لمصلحة الشعب المظلوم ونواياه سليمه نحوه . ونحن علينا أن نوجه إنتقادنا له ليس لأجل الإساءه . لا والله إنما محبته في قلوبنا لم تزل في مكانها ولم تتحلحل ولكننا ننتقده لأجل أن النيران الصديقة سوف تؤثر على جهوده وسعيه. 

وإذا استمر هؤلاء المسئولين في عملهم بأنانيتهم فأننا سنجلس عشرات السنين محلك سر ولن يتغير شيء . ولا ننسى بأن الهجوم والسخرية قد أصابت الرئيس هادي من الشعب الموالي له وأيضا من أعداءه الإنقلابيين الحوثيين والعفاشيين أكثر مما أصابت المتسببين من المسئولين في هذ اللغط.