بقلم / علي البهش

رئيس الوزراء السابق محمد سالم باسندوه بكى بحرقه على الشعب اليمني ودموعه دليل على صدق مشعره ناحية الشعب وعمل في حكومته بكل امانه ونزاهه في نفس الوقت شاهدنا رئيس الحكومة الحالي احمد بن دغر يصفق ويضحك وهو بجانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح عندما كان يخطب في اتباعه ويهدد المتضاهرين.
ذهب الرجل الطيب الامين والنزيه والمحب لشعبه وجاء بعده خالد بحاح وبدل مايصلح الامور ويقف مع الرئيس هادي نظر للأعلى وبدأ يطمع بأن يكون بديل للرئيس هادي والمشكله أنه صدق نفسه وصدق الكذبه الذي كذب بها محرضيه وكانت نهايته خارج المنصبين منصب نائب الرئيس ومنصب رئيس الوزراء ولكن بعد أن زاد رصيده المادي.
ومن غرائب الصدف ان يكون البديل احمد عبيد بن دغر الذي كان يضحك ويصفق لعلي عبدالله صالح ايام ثورة الشباب، في الحقيقة الدكتور احمد بن دغر محسوب له انه شخصية وحدويه ولكنه متمسك بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بكل سلبياته وماكثرت التعيينات الا في عهده حتى خالد بحاح لم يحدث ان وظف هذا الكم من الناس المستحقين وغير المستحقين، واعتقد انه في شخص كلمته اعلى من كلمة بن دغر في ديوان رئاسة الوزراء.
ياريت الرئيس هادي يعيد النظر في تعيينه لبن دغر خصوصاً في هذه المرحله ويعين من بكى لأجل الشعب اليمني محمد سالم باسندوه، وباسندوه لم يبقى من عمره الكثير ولا يطمح الا بإنهاء حياته في خدمة الشعب اليمني، حتى ان الكثير من أبناء الشعب نادمين على استهزاءهم بالعم محمد سالم باسندوه ويتحسرون من ابعاده من رئاسة الوزراء.