ولي العهد الكارثة "جلال" وثوب "العليمي"!!

 علي البهش

   في كل نازلة تعيينات محسوبية أو صفقة فساد مهولة يولي الإعلام الرسمي، والموالي، والممول شطر وجهته لكبش حكومي يرعى على فتات ولي العهد جلال وعصابته. وكان آخر كبش فداء هو الدكتور احمد عبيد بن دغر، الذي لا يدرك البعض أنه فقط! قد خرج من الحكومة بتدشين مشروعين في القاهرة بحوالي 100 مليون دولار مع شريك عفاشي كبير، بعد أن رفض أي شراكة مع الهامور جلال في مصنع ملابس قطن. إعمالا لمبدأ فض شراكة السياسة تعني رفض شراكة البيزنس وغسيل الأموال. جلال لا يأسف كثيرا لصفقة بذلك الرقم إلا بدافع الفضول، وجس النبض، فلديه صفقات أرقام أقرب إلى الفلكية بلغها في فترة وجيزة.
  لا زلت غير مقتنع بنبش ملفات فساد الهامور جلال، وثوب نجاسته العليمي العراب، ودهاليز الصفقات والسفن، والذهاب بعيدا في فتح باب مخازي هؤلاء اللصوص، والعابثين، حرصا على نجاح مشروع الرئيس هادي، واعتبارات متعلقة بمعركة الانقلاب، وأحاول ما استطعت تجنب الغوص في فضائح ولي العهد غير المشروع، وصفقات عمولات السلطة، وجني مكاسب توزيع غنيمة الوظيفة العامة للخطيئتان العليمي وجلال . إن استئجار واستعمال ثوب العليمي من مخزن عضوية الاصلاح في تغطية عورة جلال مقابل أجرة الثوب البالي، قد عفا عليها الزمن وشبت عليها عيون الحقيقة. 
     لا زال لدي بصيص أمل في الرئيس هادي والعقلاء، أن يأخدوا على يد السفيهان المتعجرفان قبل أن تغرق سفينة الشرعية بمن فيها.
  الرئيس معني أن يستمع لصوت العقل، ومنطق الحقائق، ولا تأخذه عزة المكابرة، فتلقي به في مزبلة التاريخ بشرور العليمي وأبنه المخبول، وأن يتخلص سريعا من مدير مكتبه الهامور، ويوقف عبث تدخل جلال في أمور الحكم، لأن الشعب صوت لهادي ومنحه الثقة، لم يصوت لجلال أو العليمي. وإلا فتلك خيانة كبرى لمن منحوك الثقة. يا سيادة الرئيس قد كان سلفك فاسدا ماكرا، سوى أنه لم يترك أولاده بذات العبث والتدخل المهين والمقرف، الذي هو عليه جلال وشلة العليمي. وعندما زاد نفوذ أحمد عفاش في أيام صالح الأخيرة، رفض الشعب التوريث والتدخل، ولفظه بتلك الطريقة البشعة، فاحرص على تأريخك، فولي عهدك غير المشروع خصما من رصيدك.