منتخب الناشئين وحد مشاعر اليمنيين على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم ، وجعلهم يهتفون لا شعوريا وبصورة تلقائية (بالروح بالدم نفديك يايمن).

شاهدنا حماسهم ، وشاهدنا دموعهم التي معها سالت دموعنا حبا في الوطن ، كما شاهدنا في المدرجات عظمة ذلك الجمهور اليمني الوفي الذي رفع علم بلده عاليا فوق الرؤوس طوال فترة المباراة ولَم يتوقف عن الهتاف (بالروح بالدم نفديك يايمن).
ولا ننسى ذلك الكهل احد إداريي المنتخب الذي أجهش بالبكاء بعد الهدف الثاني على بنجلاديش ، كان بكاء ممزوجا بالفرح والحزن في آن واحد ، فرح بالنصر وحزن على حال بلادنا.
هؤلاء الفتية يستحقون التكريم ويستحقون التشجيع ولا يلمز من يشجعهم إلا لئيم مشكوك في ولائه الوطني.

شكرًا لكل من دعم وشجع ويشجع ، وشكرا لوزير الشباب والرياضة ، والشكر الجزيل لرئيس الاتحاد الشيخ احمد العيسي على دعمه المستمر للمنتخبات ، والذي تبرع ب (3500)دولار لكل لاعب ، كانت خمسمائة دولا بعد تعادلهم مع قطر وثلاثة آلاف دولار مكافأة فوزهم على بنجلاديش ، فله جزيل الشكر ولكل من بذل وشجع ولو لكلمة ترفع معنوياتهم ، والباب مفتوح لرجال المال والأعمال لتشجيع كل مبدعي الوطن ومن يزرعون البسمة في زمن العُبُوْس.
اللهم كما وحدت مشاعرنا نحو هؤلاء الفتية وحد قلوبنا ومشاعرنا ومواقفنا نحو وطننا ، وأعِدْ لوطننا بسمته.