بقلم / عبدالسلام المنصوب 
نحن نعرف اننا حين نتكلم عن هذا القزم المشؤوم، يرى نفسه كبير، ويظن أن له أهمية في وسط المجتمع، 
وهذا حال أنصاف الرجال، يحاولون أن يكملوا نواقص الرجولة فيهم. 
لكن الهدف من كتابتي لهذا المنشور، هو التحذير، والتنبيه. 
فهذا الشخص المدعو /مختار الضالعي، هو صوفي المذهب، ومن مؤيدي الحوثية....، 
وكان من ضمن الخطباء المهرجين، في اجتياحهم للعاصمة صنعاء، 
في شارع الجراف. 
والآن يقوم بوساطة عبر تواصله مع بعض المغرر بهم في الضالع، 
يوهمهم أن هدف مليشيات الغزو الحوثية، هو الوصول إلى حدود تسعين....، 
وهذا يسهل عملية الانفصال..، 
لكن نحن على ثقة بأن القوى الوطنية في الضالع، والوحدات العسكرية المرابطة فيها، والمقاومة الباسلة، 
مدركين لمثل هذه التفاهات والفقاقيع التالفة....، 
فتراهم معنا في خندق واحد في جبهات القتال في مريس والعود، 
نقاتل جنباً إلى جنب، ودمائنا تختلط، ومقابرنا تتحد، 
واجسادنا تلتحم مع بعض لمواجهة الإرهاب الحوثي الغازي. 
فهذا الشخص المعتوه لايمثل الضالع، ولايشرفنا أن ينسب إلى محافظة الأبطال. 
فيسف في وجهه وأمثاله التراب. 
المتصعلكين في بلاط الكهوف الحوثية. 
فكل الجمهوريين في خندق واحد للدفاع عن العقيدة والوطن والأمة. 
فأين خنادقكم أيها الزنادقة؟.