هلال البداي
ربما لا يدري الرئيس هادي كم هي فرحتنا بوصوله إلى رئاسة الدولة، وخروجنا من وصاية وطغيان عفاش ورفاقه الفاسدين. وتربع حلمنا بهادي مكانة تبادر إلى ذهننا أن خليفة عادل، وأبا رحيما لن يقبل بظلم مواطن، بل وخرجنا هاتفين لشرعيتك، وخلعنا عفاش وحقبته في ميادين الحرية، وعلى أبواب السفارات. أتدرك ياسيادة الرئيس مع قبح عفاش، لكن أحدا من سفرائه لم يكن يطمع باقتطاع مائة دولار من منحة طالب، لا نهب مالية الملحقية، واكتفوا بما تجوده وزارة الخارجية عليهم من بدلات، ونثريات، وبدل مجاملات. وترفعوا عن منح الطلاب، فكيف بنا في عهدك الميمون؟ وقد أرسلت لنا سفيرا يسمى عزالدين الأصبحي إلى المغرب، هللنا بوصول سفير الشرعية، وأطعمنا خطاب مع أول قدما له في السفارة، جعل كلا منا يعتقد، بأن بغلة لن تتعثر إذا الأصبحي هو من سوف يعبد لها الطريق.
الطامة يا سيادة الرئيس ليس في الإجراءات الشكلية، ومراسيم استقبال الطلاب، التي دشنها بجدار الفصل العنصري، وتهديد من يتجاوزه بعصا الأمن المغربي، ليعيش بمعزل عن قضايا الجالية، وتحديدا الطلاب، ويتفرغ كما زعم لقضايا علاقة الدولة ومصالحها، بل لمخطط رهيب يقوم على مشروع توفير مورد مالي رئيسي للسفارة، يردم فجوة شحة الاعتمادات للسفير وسفارته الكابوس التمثيلي للشرعية كما يتشكى، وليس هناك من خيار مغري أكثر من ملحقية الطلاب ومستحقاتهم، كما هي مشورة المتقربين من حوله. سار فريق السفير في خطة رفد هذا المورد على مسارين الأول: وهو الأهم رفع كشف باستمرارية لطلاب بحة أفواههم مطالبة واعتصامات، ولم يستجيب لهم أحد إلا بعد أن غادروا المغرب إلى أوروبا لتصل مستحقاتهم جميعا إلى السفارة، وسط غمرة فرح للسفير ومن حوله الفاسدين. فهناك مئات الآلاف تدفقت لاكثر من خمسة أرباع لهؤلاء الطلاب دون أن ترفع الملحقية بأي منقطع. لمدة سنة وأكثر، ومع عودة طلائع الطلاب من أوروبا إلى المغرب غضب السفير وعصابته، عندما أيقنوا برجوع كامل الطلاب، فتم رفع بانقطاعهم، وإخفاء مبالغ الطلاب كوفر للسفارة. فهل هناك حيلة قذرة في العرف الدبلوماسي والأخلاقي أكثر من هذه؟
المسار الثاني: عدم رفع الملحقية بمباركة السفير بالطلاب الذين أكملوا دراستهم حتى تستمر وصول مستحقاتهم إلى حساب السفير ومن حوله الفتات.
طبعا المسارين الذي اعتمدها الفريق كانت بعد قرار نزع صلاحيات الملحقية المالية، وتولي حسين السفارة لها مندوب ويد السفير، وبقي الملحق ضعيف ومشارك في جريمة السفير. لن نخوض ياسيدة الرئيس في فساد المنح وحرمان المستحقين فهي بحاجة لبحث. أخيرا ياسيادة الرئيس نحن بدون مستحقات، والسفير نهش حقوقنا، ونحن بدون مصاريف إلا من الديون، فهو مغرور بحمايتك ودعمك وثقتك اللامحدودة، وبدون حساب يتوقعه، فهو محل الحصانة كما عاشها وزيرا فاسدا. ما لمسناه من ثمرة السفير فقط أمام أعيننا هو سيارة برادو آخر مدل لولده الشاب، قيمتها عشرات الآلاف من الدولارات، إضافة إلى عبث صيانة منزل السفير تقارب المائة الف دولار، التي وفرتها أموال الملحقية للطلاب البائسين المنكوبين، وبإمكانك أن تسأله وابنه من أين لكما هذا؟
يا سيادة الرئيس،، أهذا هو السفير الذي كنا ننتظر أن تهديه لأبناءك الطلاب في المغرب؟ نحمل فخامتكم المسئولية أمام الله والشعب، ونهيب من تجاهل رسالتنا، ونطلب فخامتكم تطهير هذا الموقع السيادي التمثيلي من دنس السفير السارق، وتسليم مستحقاتنا، فهو في الأخير محسوب بقاءه على سيادتك يا فخامة الرئيس.
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية