على إصلاحيين عدن أن يهاجروا من بطش قريش بن بريك وخذلان الشرعية!! أو يواجهوا!!

بقلم / ناصر الخضر
 استنكر الصمت رزية استمراء القتل، واستباحة بيضة المواطنة الإصلاحية التي أتت من كوكب آخر وليس من حقها أن تتمتع بحق الحياة في قواميس جرذان بن بريك والانتقالي الإماراتي. 
الطاغية القاتل النجس المرتزق العميل بن بريك وبقية عصابة المسعورين الأدوات الإماراتية، قد كشفوا عن سوءة ما تخفيه نفوسهم، وما خفي من قبح جرائمهم فهو أعظم وأشد نكرا. أباحوا لأنفسهم  هؤلاء المرضى المجرمين المأجورين سفك الدماء الطاهرة البرية، والوضية بنور لا إله إلا الله ودعوة الطهر والجهاد حتى في بيوت الله. أي قبح ورذيلة ستلاحق هؤلاء المارقين الفجرة من بقايا كفار قريش وطواغيتهم العنصرية، وحثالة من تبقى من قوم عاد عبيد الماسون الإماراتي الجدد. أي لعنة ستلاحق الساكتين في الشرعية عن الفعل إلا من الشجب والبيانات إزاء جرائم القتل الذي ينفذها بن بريك وعصابات الحزام الإجرامي وأمن المشلول في عدن؟ التي تطال مظلومين الإصلاح المقاومين الشرفاء في عدن.
حتى قيادة الإصلاح ستكتفي بمظلومية نواح على استحياء إزاء الدماء التي يسفكها دجال عدن بن بريك، ويجاهر الله وخلقه بها في القنوات لقاء إقامتها في جفرة الحلفاء الخونة والمتربصين بالشرعية.
عار على كل يمني شريف أن  يقف ساكتا أمام آلة الظلم والقتل التي تنتهجها عصابات بن بريك وشلال وأبو اليمامة تجاه قيادات وقواعد الدعاه والمقاومين في الإصلاح وغيرها من الجماعات الوطنية الرافضة لأجندة وأطماع الماسون الإماراتي المحتل..لقد تجاوز بن بريك وعصابات الإمارات جرائم الحوثي، ومواجهتهم في عدن أضحت أولوية وفرض عين على كل يمني إلا أن يهاجر كل الإصلاحيين عدن، ويتركوها لبقية أنجاس قريش وعباد الماسون الجدد في عدن الحبيبة.
لم يعد مقبولا من الشرعية وقيادة الإصلاح تحديدا الصمت!!! واللافعل أمام منكر الدماء البرية للأنفس الطاهرة التي تزهقها نيران الحلفاء الأعداء، وإلا فهذه أكبر وأعظم خيانة وطنية في التأريخ اليمني. والخيارات متعددة أمام التحالف المارق.