يبدو أن قضية الفنانة المصرية عبير بيبرس، المتهمة بقتل زوجها رجل الأعمال، ستأخذ منحنى آخر خلال الأيام القادمة بعد تعمق البحث والتحريات، خاصة بعد أقوال شقيقة الضحية التي أكدت أنها لا تستطيع قتله بمفردها كونه قوي البنيان، كما انها لاحظت أشياء غريبة على جثة شقيقها.
وكانت عبير قد اتهمت في التحقيقات زوجها الراحل بأنه كان دائم الاعتداء عليها وأنها كانت تدافع عن نفسها وقت وقوع الحادث بعد مشاجرة بينهما.
وكشفت شقيقة رجل الأعمال الراحل عمرو السيد عبدالله، عن مفاجآت ربما تغير مسار التحقيقات الجارية مع الفنانة التي ادعت بأنها دافعت عن نفسها وضربته بعنق زجاجة في صدره أردته قتيلًا.
وقالت شقيقة المقتول، إن الجريمة من المستحيل أن تكون بسبب مشاجرة، لأن شقيقها تكوينه الجسدي قوي ولا يمكن أن يموت بهذه الطريقة، خاصة أن الطعنة كانت من الصدر وليس الظهر، مشيرة إلى أنه ربما كان هناك مساعدة للمتهمة من شخص آخر في الجريمة، خاصة أنها لاحظت علامات أثناء النظرة الأخيرة عليه تؤكد أنه كان هناك تقييدا لقدميه، وكذلك إصابة بأحد القدمين.
وأضافت: “تفاجأنا بأن تقرير الطبيب الأولى كان مكتوب به أن الوفاة سببها أزمة قلبية وهو ما تم إبلاغنا به في البداية” متهمة زوجته عبير بيبرس بإخفاء الجرح وإلباسه ملابس نظيفة لتبدو الوفاة طبيعية.
وتابعت: “كاد يتم الدفن دون التوصل للحقيقة لولا العلامات التي لاحظناها على جثمانه، وإصرارنا على وصول الشرطة للتحقيق في الأمر ما أدى لكشف الجريمة”.
وأكدت أن هناك خلافات كبيرة بين شقيقها والمتهمة، وأنه تزوجها في البداية عرفيًا قبل أن تسرق أمواله ومتعلقاته لتجبره على الزواج منها رسميًا، وتشترط عليه تطليق زوجته الأولى، وقد استجاب لكل طلباتها.
وتداول رواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقوال شقيقة المجني عليه، مشيرين إلى إمكانية ضبطه لها تخونه أو شك في أمرها فقررت التخلص منه بمساعدة عشيقها، وهو الأمر الذي استبعده آخرين وطالبوا بانتظار تحقيقات النيابة وتحريات الأمن.