أكد عالم الأدوية الأمريكي لويس إجنارو، الحاصل على جائزة نوبل في الطب، أن استنشاق الهواء عبر الأنف وإخراجه من الفم، له فوائد كثيرة حيث تساعد تلك الطريقة الجسم على مكافحة الالتهابات الفيروسية.
وأرجع إجنارو السبب وراء ذلك إلى أن تجاويف الأنف تنتج جزيء أكسيد النيتريك، مما يزيد من تدفق الدم عبر الرئتين ويعزز مستويات الأكسجين في الدم، كما أن التنفس عن طريق الأنف يؤدي لدخول أكسيد النيتريك إلى الرئتين مباشرة، حيث يساعد على محاربة عدوى فيروس كورونا عن طريق منع تكاثر فيروس كورونا المستجد في الرئتين.
وقال: " إن العديد من الأشخاص الذين يمارسون هذا السلوك أو ينخرطون في تمارين اليوجا يتلقون أيضًا فوائد الاستنشاق من خلال الأنف بدلاً من الفم، والذي يمكن أن يجعل تشبع الأكسجين العالي في الدم المرء أكثر انتعاشًا ويوفر قدرة أكبر على التحمل " .
ويُعتبر أكسيد النيتريك هو جزيء إشارة واسع الانتشار يؤدي إلى العديد من التأثيرات الفسيولوجية المختلفة، كما يستخدم سريريًا كغاز لتوسيع الشرايين الرئوية بشكل انتقائي في الأطفال حديثي الولادة المصابين بارتفاع ضغط الدم الرئوي.