حقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل خلال شهر مايو لعام 2020 رقماً قياسياً عبر مناولة أكثر من 6 ملايين طن من مختلف البضائع والمنتجات البترولية المكررة والبتروكيماوية، بالإضافة إلى الكبريت والفحم البترولي وخام الحديد، بنسبة زيادة بلغت 7%، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، من خلال 171 سفينة مختلفة الحمولات والأحجام. وشملت أهم الصادرات التي انطلقت من ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل موادَّ مثل الديزل، ومادة السماد الصناعي (اليوريا)، بالإضافة إلى مادة الميثانول، ومادة النفثالين، ومادة الموقاز، ومادة الكيروسين، كما شملت أهم الموانئ التي قام الميناء بالتصدير إليها (الصين، وهولندا، وأمريكا، والإمارات، ومصر، وسنغافورة). ويُعد ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أحد موانئ المملكة التي تشرف على إدارتها الهيئة العامة للموانئ، الذي يمثل إحدى بوابات المملكة التي تطل من خلالها على جزء مهم من العالم وهي الجهة الشرقية. ويمتلك الميناء جميع المعدات والتجهيزات المتطورة لمناولة المواد السائلة والسائبة بجميع أنواعها، بالإضافة إلى مناولة المواد البترولية المكررة والبتروكيماويات والكبريت والفحم البترولي وخام الحديد، إلى جانب المواد الإنشائية الصناعية الثقيلة الخاصة بالمصائع الحديثة بالمنطقة الصناعية، ومختلف المواد الأخرى. وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة كورونا، فإن ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل يعمل بكامل طاقته في أداء عملياته البحرية والتشغيلية واللوجستية وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يُسهم في تلبية متطلبات التنمية والاقتصاد والصناعة الوطنية. الجدير بالذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل نجح خلال الثلاثة الأشهر الماضية وفي ظل هذه الجائحة من مناولة ما يزيد عن (16) مليون طن متري، وذلك من خلال (470) سفينة اثبت من خلالها القدرة التشغيلية وَفْق أعلى المعايير وبجهود العاملين بالميناء في جميع القطاعات.