نشرت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا “إسكوا”، أرقاما مثيرة حول توزيع الثروات لدى الدول العربية.
وبحسب “إسكوا”، فإن 37 مليارديرا عربيا يملكون ثروة نصف سكان المنطقة.
وكشفت الدراسة أن عدد الفقراء في 14 دولة عربية بلغ 115 مليون شخص، في الوقت الذي كان في سجل فيه العام 2010 نحو 66 مليون فقير، وهو ما يشير إلى ارتفاع كبير وسط تردّ اقتصادي عام في الدول العربية.
وتقول الدراسة إن “انعدام المساواة سيزداد بسبب تداعيات فيروس كورونا، إلا في حال تكاتف ألاثرياء العرب لإنقاذ الفقراء.
بحسب “إسكوا”، فإن ثروة أغنى 10 بالمئة فقط من ألاثرياء العرب تتفوق على ثروة 75 بالمئة من الأسر العربية.
ونوهت اللجنة إلى أن الصراعات في المنطقة العربية ضاعفت أعداد الفقراء، إذ إن دراستها السابقة في 2010 كانت قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي، التي أشعلت حروبا لم تتوقف من حينها في بعض الدول العربية مثل اليمن وليبيا.