يترقب الجميع اجتماع أوبك المنتظر في 9 و10 يونيو المقبل، الأمر الذي يترتب عليه من نتائج لسوق النفط، لاسيّما مع التردد الروسي في مواصلة تخفيض الإنتاج حتى نهاية العام الجاري 2020.
ومن المحتمل نشوب حرب أسعار نفط جديدة، حيث أنَّ الرياض تعتبر الضامن الوحيد لعدم نشوب تلك الحرب.
وكان اجتماع تحالف " أوبك + " في الفترة من 9 إلى 10 يونيو المقبل، يعد حاسمًا لتثبيت اتفاق خفض الإنتاج التاريخي لـ" أوبك+ "، ولكن المخاوف بدأت تتسرب من الاجتماع المقبل.
ومن السابق لأوانه الحديث عن زيادة الإنتاج مع غرب تكساس الوسيط، الذي لا يزال سعره أقل من 40 دولارًا للبرميل، ومن المرجح أن يبقى أدنى هذه العلامة الحاسمة لفترة من الوقت، ولكن في النهاية، ستصل الأسعار إلى العلامة الحاسمة، مع استمرار الخفض ستجد عمليات إفلاس واسعة النطاق لدى شركات النفط الأمريكية.