يعتبر واحدًا من نجوم الكوميديا في زمن الفن الجميل، وبالرغم من موهبته الكبيرة وخفة ظله المميزة إلا أن نصيبه من الأدوار الكبيرة كان ليس كبيرًا، لكنه استطاع رسم الضحكة على وجوه المشاهدين خلال أدواره الصغيرة، ليحتل الكوميدي الراحل سعيد أبو بكر مكانته بين صفوف نجوم الكوميديا.
وبالرغم من عدم تمتع سعيد أبو بكر الذي تحل ذكرى وفاته الـ48، اليوم، بدرجة كبيرة من الوسامة، إلا أنه استطاع الإقدام على خطوة جريئة وخطبته لواحدة من جميلات ونجمات الزمن الجميل وهي ماجدة الصباحي، وذلك في عام 1950.
شغل خبر خطبة "أبو بكر" و"الصباحي"، مانشيتات وعناوين الصحف والمجلات الفنية حينها، حيث نشرت لهما عدد من صور الحفل المتواضع الذي اقتصر على أقارب العروسين فقط، حيث ظهر خلال الصورة أبو بكر وهو يضع خاتم الخطوبة في إصبع ماجدة.
وبعد مرور فترة قصيرة، قرر الثنائي الانفصال في هدوء دون الإفصاح عن أسباب، حيث قرر سعيد أبو بكر من وقتها الانشغال بالأعمال الفنية فقط، ولم يتزوج حتى وفاته.
اشتهر أبو بكر في تقديم الأدوار الكوميدية المتنوعة خلال مشواره الفني، والتي كان أشهرها دور "شيبوب" في فيلم "عنترة بن شداد"، أمام الراحلين فريد شوقي وكوكا.