بعد 10 سنوات من الغياب عقب الشهرة الكبيرة التي حصلت عليها، والتي كان ىخر ظهورها في عام 2010، كشفت المغنية والممثلة وكاتبة الأغاني البريطانية الشهيرة "دافي"، مفاجأة صادمة عن سبب ابتعادها عن المجال الموسيقي لفترة امتدت لعقد كامل، حيث خرجت من دائرة الأضواء في عام 2010، وقالت إنها كانت تتعافى جراء تعرضها لحادثة اغتصاب بعد تخديرها حتى فقدت وعيها.
ونشرت مجلة "فوشيا" نقلاً عن "فوكس نيوز" الأمريكية، أن المغنية دافي 35 عاما، نشرت عبر "إنستجرام" تفاصيل ابتعادها عن الساحة الفنية والأضواء، من خلال منشور بالأبيض والأسود، قالت من خلاله: "يمكنك أن تتخيل كم مرة فكرت في كتابة هذا وفي طريقة الكتابة وكيفية شعوري بعد الإفصاح عن ذلك، أنا غير متأكدة هل الآن الوقت المناسب للكشف عن ذلك، ولكني أريد أن أتحرر" وأضافت: "الكثير منكم يسأل عن أسباب اختفائي طوال هذه المدة، لقد تواصل معي أحد المراسلين وأخبرته بكل ما حدث معي، الحقيقة لكن برجاء أن تثقوا بي، أنا بخير وبأمان الآن، لقد تم تخديري واغتصابي واتخاذي كأسيرة".
وروت تفاصيل وقوعها في الأسر وتعرضها للأغتصاب مرات عدة، إذ قالت إنه خلال عيد ميلادها، وفي أحد المطاعم، تم تخديرها، واصطحابها إلى بلد أجنبي لمدة 4 أسابيع. وأضافت «دافي»: «تم وضعي في غرفة بأحد الفنادق وعاد الجاني واغتصبني .. أنا لا أعرف كيف كانت لدي القوة لتحمل تلك الأيام، فشعرت بوجود شيء ساعدني على البقاء على قيد الحياة بعد هذه المحنة». وأوضحت «دافي» أن المعتدي عليها كان يرغب في قتلها، ثم لم تجد أحدا بعد ذلك لعدة أسابيع أخرى، وظلت بمفردها في الأسر طيلة هذه الفترة، ما عرضها لصدمة نفسية حادة، وشكرت طبيبها النفسي الذي ساعدها على اجتيازها.
وأشارت «دافي» إلى أنها ظلت تحت الأسر والاغتصاب لمدة 10 سنوات كاملة، وهي الفترة التي اختفت فيها عن الساحة الفنية، وشككت في أنها ستتمكن من العودة إلى شخصيتها التي عرفها بها الناس قبل تلك المحنة.