قالت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أن العودة الكثيفة للمستثمرين إلى مصر مرجعها الأول ما قال عنه قسم الأبحاث التابع لبنك "رينيسانس كابيتال": "أفضل قصة نجاح للإصلاح الاقتصادي على مستوى الأسواق الناشئة في العالم". ليسجل العام الجاري 2019 أكبر حجم لتداول الأوراق المالية وسندات الخزانة على الإطلاق.
ورصدت وكالة بلومبيرج خفضًا واحدًا فقط في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي في غضون عام واحد، كما رصدت التحول الحذر من جانب البنوك المركزية العالمية، التي تسعى حاليًا إلى تحقيق مكاسب بالجنيه المصري الذي تمكن من احتلال المرتبة الثانية بعد الروبل الروسي بين جميع العملات التي تتابعها بلومبيرج في عام 2019.
أكدت الوكالة أن العائدات لا تزال جذابة، فقد ارتفعت حيازات الديون المحلية الأجنبية بنسبة 40٪ تقريبًا هذا العام حتى الشهر الماضي أبريل. وفي الأشهر المقبلة ، لا يوجد عمليًا أدنى تهديدات لهذا التقدم الذي يحرزه الجنيه المصري، وتقول غالبية البنوك المركزية إن المستثمرون يقبلون على الاقتراض بعملات منخفضة حيث يستثمرون في الأصول المحلية للبلدان التي ترتفع فيها العملة المحلية.