قال وزير النفط الكويتي خالد الفاضل، اليوم الأحد، إن بلاده تدعم دعوة السعودية لإجراء محادثات جديدة حول تخفيض إمدادات النفط في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وعبر خالد الفاضل خلال اتصال هاتفي مع "رويترز"، عن أمله في التوصل لنتائج إيجابية تساهم في استقرار سوق النفط.
وأكد الفاضل دعم الكويت الكامل للسعودية وجهودها لإعادة "أوبك+" إلى مائدة المفاوضات.
ومن المقرر أن تعقد "أوبك" والحلفاء بقيادة روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم "أوبك+"، اجتماعا يوم الخميس لمناقشة اتفاق جديد لكبح الإنتاج وإنهاء حرب أسعار بين السعودية وروسيا.
جدير بالذكر أن الكويت صدرت اليوم الأحد أول شحنة من نفط الخفجي من العمليات المشتركة في المنطقة المحايدة المقسومة مع السعودية، بعد انقطاع لنحو 5 سنوات.
من جهته، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم، إن بلاده تؤيد اقتراحا سعوديا للدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لـ"أوبك+" ومنتجين آخرين.
وأضاف في بيان، أن هناك حاجة لجهد مشترك وموحد من جميع الدول المنتجة للنفط وليس فقط دول مجموعة "أوبك+".
وأكد أن الإمارات واثقة من أنه إذا تم التوصل لاتفاق فإن كل المنتجين سيعملون في سرعة وتعاون لمواجهة ضعف الطلب على النفط في الأسواق العالمية والسعي لإعادة التوازن إلى السوق والإبقاء على مخزونات النفط العالمية عند مستويات معقولة.
ومن جانبها، دعت الجزائر هي الأخرى، منتجي النفط إلى التوصل لاتفاق واسع وشامل وفوري لخفض الإنتاج خلال اجتماع مزمع يوم الخميس القادم.
وصرح وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، بأن بلاده التي تترأس مؤتمر "منظمة أوبك" توجه نداء لجميع منتجي النفط لاغتنام فرصة الاجتماع المنتظر عقده في 9 أبريل لتغليب روح المسؤولية والتوصل إلى اتفاق بشأن خفض إنتاج النفط يكون شاملا وواسع النطاق وفوريا.