قال مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون، وصحفيون، وجهات أخرى من بينها شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة لبرامج الكمبيوتر:
إنَّ مجموعة من قراصنة الكمبيوتر مرتبطة بالحكومة الإيرانية حاولت التغلغل إلى حسابات بريد إلكتروني للحملة الرئاسية الأمريكية. ووفقًا لوكالة أنباء «بلومبرج» اليوم الجمعة، قال توم بيرت نائب رئيس مايكروسوفت لثقة وسلامة العميل اليوم الجمعة على مدونة: إنَّ أربعة حسابات، على الرغم من عدم ارتباطها بحملة رئاسية مجهولة لم يتم تسميتها، أو بمسؤولين حكوميين أمريكيين حاليين أو سابقين، «قد تمّ اختراقها» من قبل المجموعة التي تسمى الفوسفور. وقال بيرت في المنشور: إنَّ الهجمات وقعت «في فترة 30 يومًا بين أغسطس، وسبتمبر». مشيرًا إلى أنَّ مجموعة الفوسفور «قامت بأكثر من 2700 محاولة لتحديد هويات حسابات البريد الإلكتروني للمستخدمين ترتبط بمستخدمين معينين لمايكروسوفت وبعدها تمت مهاجمة 241 حسابا من هذه الحسابات».
وأوضح أنَّ «الحسابات المستهدفة مرتبطة بحملة رئاسية أمريكية، ومسؤولين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية، وصحفيين يقومون بتغطية السياسة العالمية، وإيرانيين بارزين يعيشون خارج إيران». وجاء إعلان مايكروسوفت في الوقت الذي تشتد فيه سخونة الحملة الرئاسية وسط مخاوف من أن تتعرض انتخابات عام 2020 لنفس مخاطر القرصنة الروسية وجهود وسائل التواصل الاجتماعي في انتخابات 2016.