10 علامات تكشف تضررك العاطفي.. تعرف عليها!

10 علامات تكشف تضررك العاطفي.. تعرف عليها!

قبل 5 شهر | الأخبار | صحة ومجتمع

هل لاحظت يوماً ما أن بعض الأشخاص يتعاملون بلامبالاة مع ظرف مؤلم، أو يهربون من الأحاديث التي ترتبط بمرحلة زمنية معينة من عمرهم، أو حتى يمارسون سلوكيات قهرية كالإفراط بممارسة الرياضة... كما لو أنهم يتجنبون أو يهربون من جوهر أمر ما؟

ربما يكون السبب في ذلك هو الطريقة التي يتجاهلون بها المسائل الجادة، وقد تكون هذه الإشارات الدقيقة علامات على وجود شخص متضرر عاطفياً، وفق تقرير لموقع «باور أوف بوزتيفيتي»، وتكشف هذه التلميحات أكثر بكثير مما تراه العين.

الأخبار الأكثر قراءة 

وبحسب التقرير، غالباً ما تكون معرفة علامات الضرر العاطفي هي الخطوة الأولى نحو الشفاء والتعافي. يمكن للضرر العاطفي أن يتسلل بمهارة إلى أفعالنا وردود فعلنا وقراراتنا اليومية، وأحياناً من دون أن نعرف ذلك.

ويكشف التقرير 10 علامات تشير إلى أن شخصاً ما قد يعاني من جروح عاطفية، ويقدم نظرة ثاقبة لكل من السلوكيات نفسها وطرق الشفاء:

1- اللامبالاة المنسقة

واحدة من أكثر العلامات المؤثرة في الضرر العاطفي هي اللامبالاة. ويحدث هذا عندما يبدو شخص ما منعزلاً بشكل غير عادي في المواقف التي يُتوقع فيها عادةً إظهار المشاعر.

قد يبدون غير مهتمين خلال أحداث الحياة المهمة أو غير مستجيبين للأخبار، الأمر الذي عادة ما يثير رد فعل قوياً. غالباً ما يكون هذا السلوك بمثابة إجراء وقائي، حيث يحمي الشخص نفسه من المشاعر التي يعدّها مؤلمة أو ساحقة.

مثال: لم تظهر أميليا مشاعرها في العمل عندما علمت أنها لم تحصل على الترقية المتوقعة، وبدلاً من إظهار خيبة الأمل، قامت على الفور بتحويل المناقشة إلى مشروع جديد.

2- تجنب الذاكرة القهرية

يعد تجنب الذكريات المؤلمة شائعاً بين أولئك الذين عانوا من الصدمات العاطفية. قد يتجلى ذلك في تغيير الموضوع فجأة أو المغادرة عند طرح موضوعات معينة. فالتجنب هو آلية دفاعية لإبعاد الذكريات المؤلمة.

على سبيل المثال: يقوم ليو بتغيير الموضوع إلى الأفلام أو البرامج التلفزيونية الحديثة كلما ذكر الأصدقاء ذكريات الكلية، خصوصاً إذا كانت تتضمن صديقته السابقة، مما يشير إلى عدم ارتياحه للماضي.

3- المبالغة في التفاصيل التافهة

في بعض الأحيان، أولئك الذين يتعاملون مع الضرر العاطفي سوف يقدمون تفسيرات مفصلة بشكل مفرط حول القضايا البسيطة أو الدنيوية. يمكن أن يكون هذا الإفراط في التفاصيل بمثابة تكتيك لتشتيت الانتباه لتجنب مناقشة موضوعات أعمق وأكثر عاطفية.

على سبيل المثال: غالباً ما تخوض ساندي في تفاصيل مفرطة حول المهام البسيطة خلال الاجتماعات، مثل تنظيم البريد الإلكتروني الخاص بها، وتتجنب المناقشات حول مشكلات المشروع الأكثر تأثيراً.

4- أنماط النوم المضطربة

يمكن أن تشير أنماط النوم المضطربة، خصوصاً تلك التي تنطوي على أحلام رمزية بشكل واضح، إلى صراعات عاطفية لم يتم حلها. غالباً ما تعكس اضطرابات النوم هذه محاولة النفس حل المشكلات التي لم يتم حلها.

على سبيل المثال: يصف ماكس غالباً ليالي مضطربة مليئة بأحلام غريبة ومفككة حول البحث عن شيء بعيد المنال، مما قد يعكس مشكلاته التي لم يتم حلها مع والده المنفصل عنه.

5- الصدى الاجتماعي

يمكن لعكس سلوكيات الآخرين وعواطفهم، بدلاً من التعبير عن ردود أفعال شخصية حقيقية، أن يكشف عن الشخص المتضرر عاطفياً. قد يحدث هذا الصدى الاجتماعي لأن الفرد يشعر بعدم الأمان أو عدم اليقين بشأن كيفية التعبير عن نفسه الحقيقية.

على سبيل المثال: تتبنى جون آراء وسلوكيات أصدقائها الصرحاء في المواقف الاجتماعية، ونادراً ما تعبّر عن آرائها وتعدّل موقفها بناءً على من توجد معهم.

6- التمسك بالروتين

قد يكون الالتزام الصارم بالروتين بشكل غير عادي بمثابة آلية للتكيف بالنسبة لأولئك الذين عانوا من اضطرابات عاطفية. توفر هذه الدقة في الروتين اليومي إحساساً بالسيطرة والقدرة على التنبؤ في عالم قد يبدو فوضوياً وغير آمن إلى حد كبير.

على سبيل المثال: يقوم كارلوس بجدولة يومه بالكامل بدقة ويصبح قلقاً وسريع الانفعال إذا عطلت أي أنشطة غير مخطط لها روتينه، مما يظهر اعتماده على جدول صارم لتحقيق الاستقرار العاطفي.

7- أخذ قيمتك من الآخرين

يمكن أن يكون البحث عن التطمين الدائم من الآخرين علامة واضحة على الضرر العاطفي. قد لا يكون الأفراد قادرين على الثقة في أحكامهم، وغالباً ما يتطلعون إلى الآخرين لتأكيد قيمتها.

مثال: تسعى ليزي باستمرار إلى الحصول على طمأنة من زملائها بشأن جودة عملها؛ إنها لا تثق في أفضل حكم لها من دون موافقتهم.

8- الإفراط في الخصوصية

يمكن أن تشير الحاجة المتزايدة للخصوصية ورد الفعل الشديد على التدخلات المتصورة إلى مشكلات الثقة الأساسية، التي غالباً ما تنبع من خيانات أو انتهاكات سابقة. يمكن أن تؤدي هذه اليقظة المفرطة إلى العزلة وصعوبة تكوين علاقات وثيقة.

مثال: يصبح أمير دفاعياً وغير مرتاح عندما يسأله زملاء العمل عن حياته الشخصية، مفضِّلاً إبقاء باب مكتبه مغلقاً وتجنب المحادثات غير المتعلقة بالعمل.

9 - عاطفة انتقائية

الانخراط عاطفياً فقط في السياقات «الآمنة»، مثل الحيوانات الأليفة أو في العلاقات السطحية، أمر ممكن لحماية النفس من التفاعلات الأعمق، التي تجعلنا أكثر ضعفاً. هذا الاستثمار العاطفي الانتقائي يبقي العلاقات الهادفة بعيدة، مما يقلل من خطر الألم العاطفي.

على سبيل المثال: تتفاعل تينا عاطفياً مع أصدقائها الذين يمارسون الألعاب عبر الإنترنت لساعات، وتتبادل القصص الشخصية والعواطف، لكنها تظل بعيدة ومتحفظة مع عائلتها.

10- استبدال سلوك قهري بآخر

إن التحول من سلوك قهري إلى آخر، سواء كان ذلك من تعاطي المخدرات إلى الإفراط في ممارسة الرياضة، يمكن أن يشير إلى محاولة التعامل مع الاحتياجات العاطفية التي لم تتم معالجتها. يمكن أن توفر هذه البدائل راحة مؤقتة ولكنها عادة ما تفشل في فحص الأسباب الجذرية للاضطراب العاطفي.

مثال: بعد الإقلاع عن التدخين، انغمس أليكس في التدريب الماراثوني. ثم تحول إلى تمضية ساعات وساعات على ألعاب الفيديو عندما تسببت إصابة بإيقافه عن الجري. دائماً ما يُستبدل سلوك قهري بآخر.

هل تحاول التعافي من هذه المشاعر؟ قدم التقرير هذه النصائح:

- اطلب المساعدة من الاختصاصيين: تمنحك استشارة المعالج التوجيه والدعم اللازمَين لفهم الجروح العاطفية وعلاجها. يمكن لأخصائي الصحة العقلية أن يقدم نصائح وتقنيات علاجية مصممة خصيصاً مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يكون فعالاً بشكل خاص في علاج الصدمات والقلق.

- أوجد شبكة دعم: أحط نفسك بالأصدقاء أو العائلة أو مجموعات الدعم التي تفهم تجاربك ويمكنها تقديم الدعم العاطفي. تخلق هذه العلاقات شبكة أمان، مما يسهل مشاركة المشاعر والخبرات من دون إصدار أحكام، مما يقلل بشكل كبير من مشاعر العزلة.

- طور آليات صحية للتكيف: استبدل السلوكيات الصحية بالضارة؛ مثل ممارسة الرياضة أو التأمل أو الهوايات الإبداعية لإدارة التوتر والعواطف بشكل بنّاء. يساعد الانخراط في هذه الأنشطة على صرف الانتباه عن الأفكار السلبية، ويعزز هرمون الإندورفين، ويعزز الصحة العامة.

- ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل: يمكن أن تساعدك هذه التقنيات على البقاء حاضراً، وتقليل تأثير الأفكار والمشاعر السلبية. يمكن أن تزيد تمارين اليقظة الذهنية المنتظمة أيضاً من الوعي الذاتي، مما يسمح لك بفهم محفزاتك العاطفية بشكل أفضل وكيفية إدارتها بفعالية.

- ضع الحدود: تعلم قول «لا» ووضع الحدود مع الآخرين. يمكن أن يساعد ذلك على حماية مساحتك العاطفية والمساهمة في الشفاء. يجب عليك توصيل احتياجاتك بوضوح وحزم، مع التأكد من احترام الآخرين لحدودك الشخصية وقدراتك العاطفية.

- قم بتدوين مشاعرك بانتظام: يمكن أن يكون تدوين مشاعرك طريقة علاجية لمعالجة المشاعر. من المثير للاهتمام أيضاً تتبع رحلة الشفاء الخاصة بك. يمكن أن تكون كتابة اليوميات بمثابة ممارسة تأملية، مما يساعدك على تحديد أنماط الأفكار والسلوكيات التي قد تحتاج إلى تعديل في أثناء سعيك نحو التعافي.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية