اعلان فجر ضجة واسعة بعد اكتشاف فريق بحثي سعودي بعد ان توصل إلى نتائج بحثية أثبتت فعالية نبات الشيح "البعيثران" (Artemisia Judaica) كمثبط لتكاثر الخلايا السرطانية والعديد من الميكروبات الممرضة بعد دراسة مطولة وبحوث عميقة للنبتة المعجزة مما اسعد الجميع.
وقال الدكتور حسام قنش احد المكتشفين لهذه الدراسة المذهلة، خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر "بالتعاون مع نخبة من الباحثين المتميزين من جامعة حائل والملك عبدالعزيز وأم القرى تم ولله الحمد قبول ورقتنا العلمية في مجلة Polymers (Q1) والتى أثبتنا فيها فعالية نبات الشيح (Artemisia Judaica) كمثبط لتكاثر الخلايا السرطانية والعديد من الميكروبات الممرضة" وتفاعل الجميع مع تغريدة لما فيها من خير ونتائج ايجابية على المستوى العلمي والصحة العامة. وأضاف: "هذه النبتة تم استخدامها في المختبر البحثي فقط على خلايا سرطانية وبعض الميكروبات الممرضة وظهرت ولله الحمد نتائج إيجابية ولم تستخدم مباشرة لمرضى يعانون من هذه الأمراض وأسأل الله أن ينفع بهذا العلم."
عشبة البعيثران لمحة عامة حول عشبة البعيثران تُعرف عُشبة البعيثران بأسماء أخرى مثل العبيثران، أو شيح العطارين، أو شيح سانتولينا، أو شيح خراسان، أو الشيح البلدي، وتمتلك الاسم العلمي Artemisia judaica، وتنتمي إلى الفصيلة النجميّة (بالإنجليزية: Asteraceae)، وتُعدّ أحد النباتات الطبيّة العطريّة التي تنمو في الدول العربيّة، وتُستخدم لصنع الشاي في صحراء سيناء المصرية والمملكة العربية السعودية، كما تنمو في دولة الأردن في وديان المناطق الصحراوية، مثل الصحراء الجنوبية للأردن بالقُرب من الحدود الأردنية السعودية، ووادي عربة في البادية الجنوبية.
فوائد عشبة البعيثران خصائصها المُضادة للأكسدة تمتلك عشبة البعيثران خصائص مُضادة للأكسدة وذلك بحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Functional Foods in Health and Disease عام 2013، ومن الجدير بالذكر أنّ مُضادات الأكسدة تُقلل من تلف خلايا الجسم الناجم عن الجذور الحرة؛ وهي جزيئاتٌ غير مستقرة يُنتجها الجسم كردّة فعلٍ للعديد من العوامل البيئيّة وبعض الضغوطات الأخرى.
دراسات حول فوائد عشبة البعيثران أشارت دراسة أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة Egyptian Pharmaceutical Journal عام 2014 إلى أنّ تناول مُستخلص عشبة البعيثران قد يُساعد على تحسين وظائف الكلى. أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Medicine and Medical Sciences عام 2009 أنّ مُركبات الفلافونويد الموجودة في مُستخلص عُشبة البعيثران تُقلل من مستويات السكر في الدم، كما لوحظ في الدراسة انخفاضٌ في مستويات الدهون الثلاثية أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة عام أن مُستخلص عُشبة البعيثران قد ، وتثبيط انتشار الخلايا فيها، مما يُساعد على تحسين حالة المُصابين أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2007 إلى أنّ عُشبة البعيثران تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، حيثُ وجدت الدراسة أنّ الزيت العطري لهذه العشبة يُساهم في تثبيط إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يُعدُّ أحد العوامل المُسببة كما تبيّن أنّ المستخلص الكحولي لهذه العشبة قلل من الالتهابات الجلدية لدى الفئران. أشارت دراسة مخبرية في مجلة Archives of Biological Sciences عام 2015 أنّ زيت عشبة البعيثران يمتلك نشاطاً مضاداً للبكتيريا والفطريات.
يسعدنا ان نكون قد قدمنا لكم اليوم في هذا المقال عبر منصة "بلكونة" مجموعة كافية من الأخبار ونتمنى أن قد وافيناكم بعدد من المعلومات المطلوبة لكل من يرغب بالاستفادة من أخبارنا الحصرية والمميزة.