يعتبر زيت الزيتون آمناً للاستخدام في معظم الحالات نظرا لإحتوائه على العديد من الفوائد المذهلة التي يستفيد منها جسم الإنسان بشكل مباشر. ولكن، رغم الفوائد الكثيرة التي يحصلها عليها جسم الإنسان من زيت الزيتون، إلا أن هناك بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاكه، ومنها:
الجراحة: حيث إنَّ زيت الزيتون يُؤثِّر في التحكُّم في سكّر الدم أثناء الجراحة، وبعدها؛ لذلك يُنصَح بالتوقُّفِ عن تناوُل زيت الزيتون قبلَ الجراحةِ بأسبوعَين.
السكّري: حيث إنَّ زيت الزيتون يُخفِّض مُستويات السكّر في الدم؛ لذلك يُنصَح مرضى السكّري بمُراقبة نسبة السكّر في الدم جيّداً عند استخدامهم لزيت الزيتون.
الحمل والرضاعة: حيث يُنصَح بعدم استخدام كمّيات كبيرة من زيت الزيتون في الأطعمة، وذلك أثناء الحمل، والرضاعة الطبيعيّة، على الرَّغم من عدم وجود معلومات مُوثَّقة تُؤكِّد ضرره.
إضافة إلى تلك المحاذير النادرة باستهلاك زيت الزيتون، يجدر الإشارة إلى أن تناوُله عن طريق الفم قد يُسبِّب الغثيان عند بعض الأشخاص، كما أن تناوُله بعد علاج الأسنان قد يُسبِّب الحساسيّة للفم، كما يُعَدُّ زيت الزيتون آمناً أيضاً عند استخدامه على الجلد بالشكل المناسب، إلّا أنَّه قد يُسبِّب تأخُّر استجابة الحساسيّة، والتهاب الجلد التماسيّ.