حذر عدد من الأمهات في منشورات عبر مجموعات خاصة بتربية الأبناء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من لعبة منتشرة هذه الفترة تشبه الخنزير وتسمى النطيطة.
وقالت إحدى الأمهات إنها كانت تعيش حالة من التوتر والقلق طوال فترة تواجد هذه اللعبة داخل منزلها وأصبحت المشاكل تحاوطها من كل اتجاه.
وأضافت، «كان لدى لعبتان احداهما كان كل من ينظر لها يشعر بخوف، كانت غير طبيعية ولكنى أنكرت الامر وما كان يحدث كنت أشعر باستفزاز شديد من اولادى لدرجة ان أصرخ صريخا هيستيريا انا لا اعرف سببه وكأن شيئا ينفخ بداخلى ولا أستطيع أبدا السيطرة على مشاعرى وصريخ بالحمام من اقل فعل منهم وأتعمد تخويف اولادى اذا استفزونى.
وأضافت: كانت نقطة التحول اننى خرجت يوما مستفزة جدا لمنزل اختى وبعدها هدأت وعندما دخلت منزلى بدأت أشعر بنفس النفث الداخلى والاستفزاز الزائد لم اكن الاحظه ابدا فأخبرت اختى قالت لى فضى هواء اللعبتين وشيليهم فى الدولاب فعلت هذا ولم يخطر ببالى ان الامر منهم وحفاظى على قراءة سورة البقرة ورأيت حلما اننى أحارب احدا».
وبدأ كل شخص يروي تجربته مع لعبة النطيطه، «جبت اللعبة دي وفي يوم انا نايم جالي حد خنقني خنق شديد كانت روحي هتطلع تخلصت منه بصعوبة شديدة وصحيت اخدت نفسي وقعدت اقرأ اذكار وقرآن ونمت بمجرد ما نمت حصل نفس الكلام وأشد من الاول وده مش طبيعي أبدا لاني بفضل الله محصن نفسي برضه قمت بصعوبة جدا وقرأت تاني ونمت حصل نفس الكلام وأشد من الاول وما كنتش قادر أصحى وإحساس بطلوع روح وبصعوبة بالغة لما نفسي اتكتم تماما صحيت ونورت النور لقيت اللعبة في اوضة النوم قدامي عرفت أن هي السبب.. مش هي السبب في اللي حصل لكن الشياطين استغلتها في دخول الاوضة والسيطرة عليا المهم اخرجتها ونمت والحمد لله ماحصلش حاجة وبعد كدة رميتها ».
