من كان يتصور أن هذا الوجه البريء الذي ظهر على الشاشة كان السبب في تدمير حياة عائلة بأكملها إنها الفنانة أو ما يطلق عليها مدام جربيس.
لم تجسد في حياتها سوى مشهد واحد في فيلم "سلامة في خير" مع الفنان نجيب الريحاني وكان كفيلا بإلقاء القبض عليها والزج بها في السجن.
موجود في كل منزل يطيل العمر ويحافظ على مستوى السكر ويعزز صحة القلب .. تعرف عليه !
قائمة بأهم المهن المستثناة من التوطين في السعودية 1444
ضربة موجعة للمقيمين بعد اصدار هذا القرار في المملكة العربية السعودية
بشرى سارة لجميع المقيمين في السعودية هذه الرسوم جميعها يتحملها الكفيل فقط
السعودية تبدأ نظاماً جديداً للعمل تحت اسم هذه المبادرة بدلا من نظام الكفيل
طريقة قلي الباذنجان بسهولة وبطرق تجعله لا يمتص الزيت
بشرى سارة لجميع الفئات رواتب اضافيه تعلن عنها هذه الجهة في المملكة لمدة لثلاثة شهور
نقل الفنان اليمني احمد فتحي الى القاهرة لتلقي العلاج بعد هذه الحادثة
لمواجهة العنوسة.. السعودية تسمح لبناتها بالزواج من الجنسيات الأجنبية ولكن بموجب هذه الشروط
الاميرة لولوة آل سعود تجذب الانظار بجمالها برفقة عارضة الأزياء جورجينا
السعودية.. قرار جديد يثير غرابة الجميع بشأن هذه الفئة
الاستغناء عن كل الوافدين من مختلف الجنسيات العاملين بهذه المهن
جسدت جربيس في الفيلم شخصية "أم يني" الجارة اليونانية لنجيب الريحاني وظهرت هي ونجلها فيكتور في الفيلم الذي حقق نجاحا مذهلا لدى عرضه عام 1937.
ظهرت جربيس على الشاشة مرة واحدة واختفت فجأة دون أن يعرف أحد ما حل بها قبل أن يكشف لغز اختفائها مخرج الفيلم نيازي مصطفى في مذكراته، حيث كانت جربيس تنتمي للجاليات اليونانية التي كانت منتشرة في مصر بتلك الحقبة.
ألقي القبض علي بسببها، هكذا بدأ نيازي مصطفى الحديث عن جربيس أو مارسيا ديمتروس في مذكراته فقد تحول العرض الخاص لأولى أفلامه الروائية الطويلة إلى فوضى.
تعود الواقعة إلى عام 1937 وأثناء العرض صرخ رجل مشوه بأعلى صوته وتحديدا لدى ظهور جربيس على الشاشة في أولى مشاهدها وواصطحبت قوات الشرطة مخرج الفيلم وهذا الرجل إلى قسم الشرطة لمعرفة أسباب ما حدث وبعد التحقيق في الواقعة طلبت الشرطة من نيازي مصطفى معرفة تفاصيل وعنوان مدام جربيس التي شاركت معه في الفيلم.
واتضح أن هذا الرجل المشوه الذي أوقف العرض هو أحمد محمد عبد الله والي ينتمي لأشهر عائلات الإسكندرية وترك له والده الذي كان يمتلك محلات مشغولات ذهبية ثروة ضخمة ولديه أخ يصغره بـ5 سنوات ووالدته.
وحكى الرجل أنه في يوم من الأيام طلب سكرتيرة لتساعدهم في إدارة محلات الذهب وتقدمت فتاة يونانية على قدر من الجمال وتتحدث عدة لغات بطلاقة وقدرا عاليا من الثقافة أهلتها لتولي جميع حسابات المحلات ونشأت قصة حب بينهما انتهت بالزواج.