سخر الفنان المصري من مواطنته المطربة الكبيرة الراحلة أم كلثوم، خلال منشور له عبر "فيسبوك".

ذكر هذا الفنان أنه لا يحب الاستماع إلى "كوكب الشرق"، إلا أنه يحاول تغيير وجهة نظره بتشغيل إحدى أغنياتها، لكنه يغط في النوم بمجرد عزف الموسيقى الافتتاحية.

ال الفنان المصري: "أنا ما بحبش أم كلثوم.. فا بقالي ٣ أيام بحاول أحبب نفسي فيها. فا بشغل أغنية ليها قبل ما أنام وكل يوم بروح في النوم قبل ما تكون بدأت تغني".

وأكد "عطية" وجهة نظره خلال رده على عدد من التعليقات، منها: "أنا حافظ كل أغانيها وبحبها.. وما بحبش صوتها عادي يعني".

على نفس المنوال، علق الفنان المصري شيكو: "أنا لما كبرت بقيت بحبها وبحب اللفت في الطرشي وبقى عادي إن يطلع لي حبهان وأنا باكل. دي أعراض بتيجي مع بعض"، وهو ما رد عليه "عطية" بقوله: "والله يا شيكو صدقني صعب جدًا أحبها. الموضوع عندي مش مرتبط بسن، مرتبط بإني مش بحس حاجة لما أسمعها".

وأردف: "بحب أغانيها جدًا وحافظها، بس عمري ما وصلني حاجة من صوتها في الوقت اللي بسمع فيه حاجات أقدم وبستمتع. الكلام اللي بتقوله ده بسمعه من وأنا عندي 12 سنة وأنا هكبر أكتر من كده فين؟ دار مسنين!".

كان الفنان المصري قد أثار جدلًا منذ فترة، حينما أعرب عن ضرورة اتباع أسلوب المساكنة بين الرجل والمرأة، حتى يختبر كل منهما الآخر قبل زواجهما على جميع الأصعدة.

وتعرض "عطية" حينها لهجوم لاذع بدايةً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى رجال الدين، ووصولًا إلى عدد من الشخصيات العامة.

تقدم محام مصري ببلاغ للسلطات القضائية ضد الفنان محمد عطية، بعد تصريحاته عن "المساكنة"، مطالبا بالتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة.

وقال المحامي المصري سمير صبري، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام المصري ونيابة أمن الدولة العليا، مضيفا أن تصريحات الفنان محمد عطية تؤدى إلى انتشار الفتن وتساعد على نشر الرذيلة.

وقال صبري إن عطية ظهر فى أحد البرامج الفضائية تحدث فيها عما سماه بزواج "المساكنة" والذي يتمثل في قيام علاقة زوجية كاملة، دون اللجوء إلى أي أوراق رسمية، فيعيش الطرفان فى منزل واحد ويلتقيان فى أوقات محددة، ويمكن أن يعود كل منهما لمنزله الأصلى خلال اليوم، ويتم زواج المساكنة بالاتفاق بين الطرفين، كما يتفق الأغلبية على عدم الإنجاب.

وأضاف المحامي المصري أن عطية ضرب بعرض الحائط التعاليم الدينية وكذلك الأعراف الإسلامية، ويساعد على نشر الفسق والفجور، وحلل أمرا حرمه الله، ما يضعه تحت طائلة القانون كونه يدعو إلى البغاء في المجتمع المصري، لأن الله شرع العقود والهدف منها الحفاظ على كرامة المرأة وحقوقها وحقوق ما ينتج عن هذا الزواج والحفاظ على النسل وعدم اختلاط الأنساب.

وتابع: "ما يدعو إليه الفنان المصري ليس زواجاً شرعياً مكتمل الأركان، وإنما دعوة إلى البغاء ونشر الفسق وإقامة علاقة جسدية متكاملة بدون زواج شرعي".

واختتم صبرى بلاغه ملتمساً إصدار الأمر بالتحقيق فيه، وتقديم محمد عطية للمحاكمة الجنائية العاجلة.