كشف عدد من العلماء الأمريكيين أنهم ابتكروا أول دواء لمنع مرض ألزهايمر والذي يعمل على تعزيز مادة كيميائية "تنظف" الدماغ من البروتينات المسببة لفقدان الذاكرة والارتباك.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران المعدلة لتطوير المرض المرتبط بالعمر، أن القوارض لم تظهر عليها أي أعراض بعد حقنها بالمركب.
ويقول فريق البحث من مدرسة الطب بجامعة تيمبل في ولاية بنسلفانيا، إن النتائج تلقي الضوء على مرض ألزهايمر، ما يبعث الأمل في أن الدواء قد يبطئ أو حتى يعكس الخرف لدى البشر.
ويعاني المصابون بألزهايمر بانخفاض في القدرات المعرفية والسلوكية والجسدية وحتى الآن لا توجد علاجات يمكن أن تقوم ذلك لأن العلاجات الحالية تساعد فقط في تخفيف الأعراض.
ويُعرف هذا الدواء الجديد الذي يحتمل أن يحقق ثورة في علاج مرض ألزهايمر باسم pharmacological chaperone والذي يصلح الطفرات في بروتينات أميلويد بيتا وتاو التي تتجمع في أدمغة المرضى مشكلة لويحات ينتج عنها فقدان الصلات بين الخلايا العصبية في الدماغ وفي النهاية موت تلك الخلايا وفقدان أنسجة المخ.
ويخطط الفريق الآن لإجراء تجارب سريرية للدواء على البشر ولا يرغبون أولا في التحقق من آثاره على الفئران الأكبر سنا التي لديها بالفعل مرض ألزهايمر.