واصلت العملة اليمنية الانهيار بمقابل العملات الاجنبية وسط تدهور اقتصادي مريع وارتفاع جنوني للاسعار والمواد الغذائية.
وابلغت مصادر مصرفية “يافع نيوز ” ان الانهيار في العملة قد يصل بالدولار الى مستوى 1000 ريال للدولار الواحد، حيث بات سعره منذ مساء الثلاثاء 682 فيما وصل سعر الريال السعودي الواحد 178 ريال يمني.
وتعد هذه الارقام هي الاولى التي يصل اليها الريال اليمني في تاريخه، وذلك وسط عرقلة الشرعية اليمنية اتفاق الرياض الذي بموجبه يمكن معالجة بعض اوجه القصور الاقتصادي والحفاظ على العملة من الانهيار.
وفشلت الحكومة اليمنية والشرعية في انتشال الوضع الاقتصادي رغم الدعم الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي للبنك المركزي الذي يعاني هو في الاساس من فشل مريع وعجز اداري اوصل الوضع الاقتصادي الى الحضيض.
ويعاني الشعب من مجاعة حقيقة نتيجة افتقارهم للغذاء وانعدام المعاش الشهري الغير كافي اصلا لتوفير مواد غذائية لاسرهم، فضلا عن انهيار اقتصادي لا تستطيع الطبقة الوسطى التغلب عليه فضلا عن الطبقة المتدنية وذات الاجور اليومية والاجور المحدودة.
وتزيد هذه الاوضاع التي تتسبب بها شرعية الفشل والفساد من المعاناة بحق الشعب، حيث يتمسك الرئيس اليمني المزعومة شرعيته، بمجاميع من اتباعه واتباع الاخوان المسلمين حزب الاصلاح الفاسد لنهب ايرادات وخيرات البلد خاصة محافظات الجنوب دون محاسبة او رقابة ووسط تنامي حسابات وارصدة الفاسدين والمسؤولين بحكومة هادي وشرعيته.