لم يتوقع أحد سواء من زملائها في الوسط الفني أو عائلتها أن يكون هذا مصيرها فقد شاركت مع عمالقة نجوم الفن، وقدمت عدد من الأعمال الرائعة والمهمة كان أبرزها مشاركتها في مسلسل "عائلة الحاج متولي".
لم يكن أحد يتخيل أن تكون هذه نهاية الفنانة مروة محمد ويضيق بها الحال لتنام على الأرصفة في الشوارع وتتسول أمام الناس لدرجة أن عدد من محبيها شاهدها وهي تأكل من القمامة.
مروة محمد التي عاشت هذه الحياة البائسة تعرضت لصدمة نفسية حادة بعد وفاة والديها، وفي كل مرة يحاول شقيقها إعادتها للمنزل لتفر هاربة وسط الطرقات.
قال شقيق الفنانة مروة محمد عن شقيقته في تصريح سابق: "كانت جميلة ومحبوبة وذكية جداً، تزور كل أصدقائها وجيرانها وقد شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية، لكن فجأة مبقتش مركزة وبتسرح ودماغها شاردة.. وبقيت تحب تنزل تقعد في الشوارع وبعدما كانت اجتماعية بقيت منعزلة وتحب قعدة الأرصفة".
وتابع: "للأسف بسيب أختي في الشقة لوحدها وبنزل أبحث عن عمل في القاهرة.. وحالتنا المادية صعبة للغاية، وبرجع بعد أسبوع أو أسبوعين ألاقيها سابت البيت وباروح أجيبها من الشوارع وأفضل ألف عليها ومعرفش إيه اللي صابها".
وأضاف: "كانت شقيقتي وردة مفتحة دي شكل عين وصابتها لأنها كانت جميلة جداً، وظروفي لم تسمح بعلاجها نفسياً في إحدى المصحات النفسية وأتمنى من الجهات المعنية بالتدخل لعلاجها والتكفل بها".