أكدت الفنانة هنادي مهنا سعادتها برواج شائعات انفصالها عن زوجها الفنان أحمد خالد صالح.
وبررت موقفها قائلة: كويس إنهم مشغولين في الكلام وده، ومتخيلين أن بينا خلافات أحسن ما يحسدونا، وتحدثت لأول مرة عن دراستها في مجال هندسة الموسيقى بدولة إسبانيا وقالت إن رغبتها الأساسية كانت الغناء وليس التمثيل.
واعترفت هنادي في حوارها لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، بوجود الغيرة على زوجها أحمد خالد صالح، كما أنه يغار عليها أيضاً وقالت: أكيد أنا زي كل البني آدمين بس مش بتخانق وهو بيغير عليا في حدود الطبيعي، وأحمد مش بيقولي ستو أنا، رغم إن الناس كلها بتقولي كده.
وكشفت أنها أحياناً تقوم بفتح هاتف زوجها لكن ليس لشيء سوى لأخذ صور بعينها أو خلاف ذلك، ومافيش مجال للمنافسة بين راجل وست.
وردت هنادي مهنا على شائعات انفصالها عن زوجها قائلة: الموضوع مضحك وبيضحكني أوي، وقلت كويس إنهم مشغولين في الكلام وده، ومتخيلين أن بينا خلافات أحسن ما يحسدونا".
وقالت هنادي مهنا إن لديها خطوطاً حمراء زي أي حد، وأراعي في الآخر أني بشتغل في مجتمع مصري، وبتخيل شعورهم وهما بيشوفوا أي فنان في التليفزيون، ومش عاوزة أعمل حاجة تضايق أحد أو تكون مختلفة عن المجتمع.
وتحدثت هنادي مهنا، عن سر رشاقتها وخسارتها لوزنها، موضحةً أنها كانت في إسبانيا خلال فترة الجامعة تتحرك بشكل كبير وكانت رشيقة، ولكنها اكتسبت الكثير من الوزن فور عودتها إلى مصر بسبب طبيعة الأكل الشرقي الدسم وقالت: لما جيت مصر كان فيه دلع كتير أوي، محشي وحمام ومسقعة ودي حاجات مينفعش تتساب وماتتكلش.
وأكدت هنادي أنها تقوم بتجهيز وجبات الطعام داخل المنزل بنفسها وتحب عمل جميع أنواع الأكلات، كما تعشق الوقوف فى المطبخ.
وأضافت هنادي مهنا: اللى عنده نَفَس حلو مش شرط يتقن طبخة أو أكلة معينة الموضوع له علاقة بالنَفَس، ورغم أني بتفرج على برامج أكل وطبيخ لكن عمري ماخدت الوصفات كما هي لازم أحط التاتش بتاعي.
وكشفت هنادي عن تخصصها الدراسي قائلة: كنت بدرس في أسبانيا في مجال هندسة الصوت بمجال الموسيقى لأني كنت بحب المزيكا أوي وكان حلمي إني أغني قبل التمثيل واكتسبت ده من الجينات من والدي، ولما جيت مصر اشتغلت مدرسة ودرست كذا حاجة وكنت فاتحة شركة مع بابا وأنا بحب اشتغل من صغري حتى في الصيف من صغري ومش بحب أقعد في البيت.
تابعت قائلة: لما اشتغلت ممثلة مكنتش مستوعبة طبيعة الشغلانة وأن الشغل موسمي ممكن يبقى مكثف شهرين متتالين ثم شهرين آخرين قاعدين في البيت مش بنعمل حاجة ودي كانت حاجة بالنسبة لي فيها إحساس غريب، وكنت بقول فيه حاجة غلط لأني متعودة على الشغل اليومي وأني أنام وأصحى عشان ورايا شغل.