أثار وفاة الفنان سمير صبري جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالتركة الخاصة به ومصيرها والمدة الزمنية لتوزيعها وظهور عدد أقاربه وإعلانهم إنهم من ضمن مستحقي ميراثه.
وذلك بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأقاويل حول أنه كان يعيش وحيداً في آخر أيامه، وأنه صرح قبل موته أن له ابن، وهو ما أثار عددا من التساؤلات حول مصير تركته.
وشهد تسجيل نادر للفنان سمير صبري يكشف حقيقة زواج وإنجاب الفنان الكبير الراحل سمير صبري، والذي قام بتسجيله مع الصحفي الراحل يوسف خليفة في عام 2002.
وأكد سمير صبري في هذا التسجيل النادر أنه لم يتزوج وليس لديه ما يعيش له في الحياة غير الفن، أكد فيه أنه راهب الفن.
وروى مصطفى عبد السلام، زوج شقيقة الفنان الراحل سمير صبري، تفاصيل الساعات الاخيرة في حياة الفنان القدير قائلاً: "معنوياته كانت مرتفعة جداً ومتفائل جدأً منذ خروجه من المستشفى مش بس كده كان بيتكلم معايا عن مشروع عاوز ينفذه وجميع الاصدقاء كانوا مجتمعين عنده في الفندق وكان كويس جداً".
وتابع عبد السلام، عن إبنه قال: "إبنه في لندن وهو طبيب أسنان وأبوه كانت رغبته أنه لايخطر نجله أنه مريض ودائماً كان بيقلي كده وإحترمت رغبته ولم أكلم إبنه حتى الآن.. الولد أتربى بعيد بتربي إنجليزي مش زينا كشرقيين بإحساسنا وهو عملي أكتر من كونه عاطفي".
وشكك نشطاء في مقدار الثروة التي جمعها سمير صبري خلال مسيرته الفنية، وقالت مصادر إن ثروته بلغت 5 ملايين دولار أي ما يقرب من 80 مليون جنيه. فيما اعترف سمير أن رحلته العلاجية من السرطان على مدار عام ونصف التهمت كل مدخراته.
وتوفي الفنان الكبير سمير صبري الجمعة الماضية 20 مايو 2022 عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد صراع مع المرض في الأشهر الأخيرة.