الوقاية من الأمراض أحد الإجراءات التي يؤديها الأفراد، خاصة أولئك الذين يملكون عوامل خطر للإصابة بالأمراض، فهناك بعض الأدوات المنزلية الشائعة قد تسبب أمراض خطيرة ، ومن الضروري التخلص منها في أقرب وقت ممكن.

يقول ليوناردو تراساندي: «هناك أدلة متزايدة ومتسارعة على أن المواد الكيميائية الاصطناعية الموجودة بشكل شائع في المنزل تساهم في المرض والإعاقة».

ووفقا لما ذكره موقع «Eat This، Not That»، هناك خمسة أشياء يجب إزالتها من منزلك على الفور

مادة بيسفينول

بيسفينول مادة كيميائية تستخدم في تقوية البلاستيك وتم حظر استخدامها في زجاجات الأطفال، وتعد اضطراباتنا الحالية ، بما في ذلك العقم والسرطان ، قد تكون ناجمة عن مادة بيسفينول، وتظهر بعد التعرض التراكمي.

تقول الدكتورة كارين ميشيلز: «لقد فات الأوان لعكس التأثيرات، ويمكنك أن تقول ذلك عن المواد الأخرى بنفس القدر ، ولكن في الوقت الحالي ، يعتبر البيسفينول أ مصدر قلق كبير».

مبيدات حشرية

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نظامًا غذائيًا متوسطيًا غير عضوي يضاعفون تعرضهم لمبيدات الآفات الخطرة ثلاث مرات.

يقول الدكتور كارلو ليفيرت: «تم تأكيد العديد من مبيدات الآفات الاصطناعية التي تم اكتشافها في عينات الطعام والبول في هذه الدراسة أو يشتبه في إصابتها بمواد كيميائية تؤدي إلى اختلال الغدد الصماء، وقد يوفر التعرض لمبيدات الآفات من الأطعمة التقليدية أعلى بعشر مرات تفسيرًا آليًا لانخفاض معدل زيادة الوزن والسمنة ، ومتلازمة التمثيل الغذائي والسرطان المرتبط بمستويات عالية من استهلاك الأغذية العضوية في الدراسات الوبائية».

طلاء الرصاص لم يعد مسموحًا باستخدام الرصاص في حاويات الطعام أو البنزين أو الطلاء ، لكن الطلاء المحتوي على الرصاص في المنازل القديمة لا يزال يمثل خطرًا.

تقول وكالة حماية البيئة: «يتم تشخيص حالات جديدة من حالات التسمم بالطلاء الرصاصي في مرحلة الطفولة كل عام، وقد لا يتم الإبلاغ عن حالات أخرى كثيرة».

وتظهر الأبحاث الحديثة أنه يمكن ربط الحالات الجديدة بشكل مباشر بالتجديدات حيث لم يتم احتواء بيئة العمل بشكل كافٍ. يمكن أن يعاني البالغون المعرضون لطلاء الرصاص من ارتفاع ضغط الدم والصداع والدوار وتراجع المهارات الحركية والإرهاق وفقدان الذاكرة. وحتى المستويات الصغيرة من التعرض لطلاء الرصاص يمكن أن يضر البالغين ".

الفثالات

الفثالات هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة في كل شيء من مستحضرات التجميل إلى المنظفات المنزلية ، وهي مرتبطة بمجموعة من الحالات الصحية المخيفة مثل الربو ومشاكل النمو العصبي والسمنة وغير ذلك.

يقول إريك أولسون ، كبير المديرين الإستراتيجيين لبرامج الأغذية والزراعة والصحة في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية : «الحقيقة هي أنك لا تستطيع معرفة ما إذا كان الطعام يحتوي على الفثالات ويمكنك الشك ، ولكن من المستحيل تقريبًا معرفة ذلك، وهذا يجعل من الصعب تجنبها ، ولهذا السبب تحتاج إلى إطار تنظيمي».

مثبطات اللهب

يمكن العثور على مثبطات اللهب في عدد لا يحصى من الأدوات المنزلية من الفراش والمراتب إلى الإلكترونيات ومنتجات الأطفال وتغليف المواد الغذائية.

أظهرت دراسة بريطانية قدمت في الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية في مارس 2012، أن مثبطات اللهب تزيد من خطر الغازات السامة غير المرئية ، وهي السبب الرئيسي للوفاة في الحرائق.

ووجدت الدراسة أن المنتجات الأكثر استخدامًا اليوم تحتوي على عنصر البروم الكيميائي الخطير ، وأنه في الواقع يزيد من كميات أول أكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين المنطلق أثناء الحرائق، وقد تم ربطهما بالسرطان ويمكن أن يضر الكبد والكلى والدماغ.