توصلت دراسة جديدة إلى أن مشاركة الصغار لأهلهم في الأعمال المنزلية يمكن أن يساهم في تحسن الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال. ووجدت الدراسة التي استجوبت أكثر من 200 من الوالدين، أن المشاركة الروتينية يمكن أن تعزز قدرة الطفل على التخطيط والتبديل بين المهام وتذكر التعليمات والتحكم في سلوكه.
وطُلب من 207 أب وأم لأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و 13 عاما إكمال استطلاعات الرأي حول مشاركة أطفالهم في الأعمال المنزلية والوظائف التنفيذية اللاحقة، والمهارات العقلية بما في ذلك الذاكرة والتفكير المرن وضبط النفس.
___________
يفوق فوائد الثوم العادية .. فوائد سحرية للثوم الذكر اليمني سوف تدهشك والنتيجة لاتصدق
نعمة ربانية لفاكهة تخفض مستوى السكر في الدم ومصدر مهم للطاقة للخلايا التي تتكون من العضلات والأنسجة
8 استخدامات صحية لزيت الكافور في علاج مجموعة من الحالات الصحية على مدار الاف السنين
مشروب سحري لتنظيف الرئتين من السموم الناتجة عن التدخين
اذا شعرت بالم في العظام اسفل الظهر فأنت تعاني من نقص هذا الفيتامين الهام
هناك خمسة أشياء يجب إزالتها من منزلك على الفور لتجنب الامراض الخطيرة
معجزة ربانية في بذرة صغيرة لمن يعاني من " النقرس" وآلام المفاصل والإنسداد "المعوي"
ماذا يحدث لجسمك عند تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على معدة فارغة قبل الإفطار يوميا؟
هذا مايمكن أن يحدث لجسمك عند شرب الماء المثلج في الصيف
لتجنب العواقب الوخيمة اليك 6 علامات مرضية تدل على وجود جلطات بالجسم
ايهما افضل الفراش الناعم ام الصلب لصحة ظهرك وفقراتك؟
عشبة سحرية تخلصك من الإمساك والقولون وتسهيل عملية الهضم .. تعرف عليها
ووجد البحث أن الأعمال الروتينية للرعاية الذاتية مثل إعداد الطفل الطعام لنفسه، والمهام الموجهة نحو الأسرة مثل إعداد وجبة لشخص آخر، تتنبأ بشكل كبير بذاكرة العمل والتحكم في السلوك.
واكتشفت الدراسة أيضا أن تشجيع الأطفال على القيام بالأعمال المنزلية يمكن استخدامه لاستهداف عجز القدرات بشكل استراتيجي.
اقترحت مؤلفة الدراسة الدكتور ديانا تيبر أن مواءمة مهام الطفل مع اهتماماته يمكن أن تشجعه على القيام بمزيد من المهام المنزلية، وتحسين وظائف الدماغ على المسار الصحيح.
قالت تيبر: "الأطفال الذين شاركوا في المزيد من الأعمال الروتينية يتمتعون في الواقع بمهارات أداء تنفيذي أفضل"، و أضافت :"لا ينبغي أن تكون جميع الأعمال المنزلية مملة، إذا بدا أن أطفالك يحبون الطهي، فعليك إشراكهم في ذلك، إذا كانوا يحبون البستنة شجع هذا الاهتمام منذ الصغر".
وأشارت تيبر إلى أن الأطفال يستمتعون بتقليد والديهم، لذا فهم يحبون الدخول إلى المطبخ وتقليد ما يفعله آباؤهم.
وأضافت تيبر أن الفتيات يميلن إلى أن يكن أفضل في وضع الملابس في أماكنها الخاصة وترتيب أسرتهن، بينما يفضل الأولاد إخراج القمامة للحاوية.
المصدر:nzherald