فتح الفنان سمير صبري، خزانة أسراره وذكرياته الفنية والشخصية التي عاصرها على مدى مشواره الفني الطويل، وذلك من خلال كتابه الجديد “حكايات العمر كله” الذي طُرح الفترة الماضية بالمكتبات.
وقال سمير صبري: “الحب في حياتي بدأ في الإسكندرية، وأنا في سن صغير جدًا، فالمجتمع السكندري في تلك الفترة، كان مليئًا بالجاليات الأجنبية وكل يوم سبت كانت هناك حفلة في النادي الأرميني، أو النادي اليوناني أو الإيطالي”.
وأضاف سمير صبري: أما الحب الكبير، فكان عندما كنت في السنة الأولى من كلية الآداب، حيث رشحني أستاذي الإنجليزي، للتدريس في مدرسة EGC، وهي مدرسة للبنات، ذهبت للمدرسة، وقابلت السيدة خلف الله، ناظرة المدرسة، وهي سيدة صارمة، تجمع بين زوزو حمدي الحكيم ونجمة إبراهيم في شخصيتها.
. . وقالت لي: “ستدرس للبنات الصغيرين مرتين في الأسبوع وهتاخد 13 جنيه في الشهر، وافقت وبدأت التدريس، وكان الفصل الذي أدرس فيه يطل على حوش المدرسة، وعندما تخرج البنات الكبيرات من فصولهن، کن يقفن لمشاهدتي وأنا أدرس للبنات الصغيرة، ولذلك استدعتني السيدة خلف الله، وقالت: “البنات الكبار بيقفوا يتفرجوا عليك أنا متأسفة مش هتكمل معانا في المدرسة خوفا عليك”.
وكان الفنان المصري يقيم داخل الفندق بعد خروجه من المستشفى، في ظل تلقيه للعلاج واحتياجه لإجراء جراحة كبرى بالقلب.
وأشار «صبري» أثناء حواره مع الإعلامية «لميس الحديدي» في اللقاء الذي أذيع عبر قناة «On»، أنه قرر أن يعيش مع أسرته في لندن وفضل تربية أبنه وأحفاده على الفن.
وعلى ذكر علاقة سمير صبري بأسرته في حواره الأحير، كانت دومًا ما تلاحق «صبري» الشائعات حول أنه لا يرغب الزواج أو ما هو سر زواجه الخفي وهل لديه أبناء أم لا.
وفي التقرير التالي، يستعرض «المصري لايت» بعض تصريحات «صبري» المتضاربة حول أسرته ونجله الوحيد، في محاولة لإيجاد إجابات مقنعة عن حياته الأسرية الغامضة.
من غير مانخش في الجزء الخاص بحياتي الخاصة اللي أنا عامل عليها غموض».. بهذه الكلمات حاول سمير صبري تبرير عدم حديثه عن أسرتة وزواجه في لقاء أجرته معه الفنانة «صفاء أبوالسعود» وتم إذاعته عبر قناة «Art».
«صبري» القلق دومًا من الحديث عن زواجه وأسرته، أرجع ذلك القلق إلى تأثره الشديد بانفصال والده عن والدته، حيث قال: «أي حد مر بتجربة انفصال الأب والأم بيكون عنده مليون تحفظ على الحياة الزوجية، وبيبقي خايف ومش عايز اللي حصل لبابا وماما يحصله وأنا مريت بده».