تعتبر المستويات العالية من الكوليسترول خطر على الصحة، لاسيما زيادة ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن ذلك. هذا وتتمثل الطريقة الأكثر شيوعًا للكشف عن المستويات غير الطبيعية للكوليسترول في الجسم بإجراء فحص الدم. وعادة ما يوصي الأطباء باللجوء إلى الالتزام بنظام غذائي محدد، عند ارتفاع نسبة الكوليسترول عند المريض، كحل يساعده في تقليل النسبة، وفي حالة عدم نجاح ذلك، يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية المناسبة للحالة الصحية.
وأوصى ”بضرورة تضمين الشاي الأخضر كبديل للقهوة إذا كان الهدف خفض مستويات الكوليسترول، كما أن هذا النوع من الشاي يحتوي على خصائص محفزة تكمن بغناه بمضادات الأكسدة التي تساعد على إبطاء امتصاص الأمعاء للكوليسترول الضار“. هذا ومن خصائص الشاي الأخضر أيضاً، زيادة سرعة حرق الدهون، وهو فعال في محاربة السمنة، خاصة أن أوراق هذا النوع من الشاي ليست مخمرة وتحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة، وبسبب تأثيره المضاد للأكسدة، يقلل الشاي الأخضر من أكسدة الكوليسترول ويحمي الشرايين، ويسهم في التخلص من السوائل بشكل أكبر، ما يخفف من مخاطر وآثار ضغط الدم العالي.
إلى جانب ذلك، لاحظت دراسات علمية مختلفة أن للشاي الأخضر آثارا إيجابية ضد الإنتانات التناسلية، كما أنه يزيد من اليقظة العقلية ويخفف في الحد من الدوخة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم. وأيضا، يمكن أن يكون فعالا في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، مثل البنكرياس والمريء والمثانة والمبيض، كما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون أو يسهم في تقليل خطر التعرض له.
وتتفق الدراسات عموما على فائدة الشاي الأخضر في تقليل مستويات الدهون المرتفعة في الدم، مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية، كما تتمثل فوائد الشاي الأخضر في قيمته الغذائية الكبيرة أيضا لغناه بفيتامينات ”ج“، و ”أ“، و“هـ“، كما أنه يحتوي على معادن مهمة للصحة، مثل الزنك والنحاس والفلور.
