يمكن أن يسبب مرض السكري غير المعالج ضررًا دائمًا للقدمين مما يجعله عرضة للإصابة بالغرغرينا. هذا يمكن أن يؤدي إلى بتر إصبع القدم إذا تركت دون علاج. غالبًا ما ترتبط مشاكل القدم بمرض السكري ، ولكن يمكن التقليل من خطر فقدان إصبع القدم أو الساق من خلال العناية بصحتك ومعالجة قدميك جيدًا.

حذر تقرير استشاري صحي صادر عن المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK) من الضرر المحتمل لجلوكوز الدم غير المنظم على الأطراف. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تفاقم تلف الأعصاب تدريجيًا. قد يبدأ هذا بوخز وألم ثم يتطور إلى فقدان الإحساس.

يمكن لشيء بسيط مثل حصاة في حذائك أن يسبب جروحًا وتقرحات إذا لم تكن على علم بوجودها. يمكن أن يبطئ مرض السكري أيضًا من سرعة شفاء الجروح ، حيث يصبح جهاز المناعة لديك أقل نشاطًا. يمكن أن تصاب بالعدوى ، مسببة أضرارًا أكثر خطورة يخفيها أيضًا نقص الإحساس.

أفضل طريقة لتجنب هذه المضاعفات لمرض السكري هي الحرص على إدارة الحالة. توصي NIDDK باستشارة طبيبك لوضع خطة رعاية لإدارة نسبة السكر في الدم. يمكن القيام بذلك من خلال مزيج من النظام الغذائي وممارسة التمارين العلاجية وقد يشمل أيضًا أهدافًا للحصول على معدلات صحية لجلوكوز الدم. سيشمل ذلك أيضًا إجراءات الرعاية للعناية بقدميك حتى لا تتلف أو تلتهب. نصيحة NIDDK هي فحص قدميك يوميًا بحثًا عن المشكلات المحتملة التي قد تكون مخفية بسبب ضعف الإحساس.

تشمل نقاط القلق الواضحة الجروح والقروح والبثور الملتهبة. قد تكون مسامير اللحم والدُشبذات - بقع الجلد الخشنة الناتجة عن الضغط المستمر - علامة على أن حذائك لا يتوافق بشكل صحيح مع شكل قدمك. يوصون بعدم استخدام منتجات إزالة مسمار القدم والدُشبذات التي تُصرف دون وصفة طبية ، لأنها يمكن أن تلحق الضرر بالجلد. هناك أيضًا طرق لتحسين تدفق الدم من خلال الساقين وبشكل عام والتي من المهم اتباعها إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري.

يمكن أن تحسن التمارين من تدفق الدم ، ولكن إذا كان لديك تلف في الأعصاب ، فيجب عليك اختيار الأنشطة التي تكون سهلة على القدمين ومن غير المحتمل أن تسبب إصابة. يتضمن ذلك السباحة واليوجا وركوب الدراجات والرقص ، ولكن يمكن أيضًا أن يساعد في القيام بتمارين صغيرة على مدار اليوم مثل هز أصابع قدميك وتحريك كاحليك أثناء الجلوس. هناك أيضًا سلوكيات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم تدفق الدم ، مثل التدخين ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وشدته. مرض السكري هو مرض مزمن ينتج إما عن نقص هرمون الأنسولين أو فقدان تأثير الأنسولين الذي ينتجه جسمك.

الأنسولين مسؤول عن إزالة السكر من الدم ، لذلك بدونه يمكن أن يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل خطير في الفترة الزمنية التي تلي تناول الطعام. يمكن أن تجعلك بعض العوامل أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 ، حيث تصبح خلاياك أقل تقبلاً للأنسولين.

يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو الخمول إلى زيادة مخاطر إصابتك ، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.