واحدة من أيقونات السينما المصرية فى عصرها الذهبي، ولدت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو 1940، لأب مصري، وأم تنحدر أصولها إلي أسرة محمد علي، جدتها هي ابنة السلطان حسين كامل، وهو عم الملك فاروق. كانت على موعد مع الشهرة عندما نُشرت صورتها على غلاف مجلة "الجيل" وفازت في مسابقة أجمل مراهقة في منتصف الخمسينيات، لتخطف أنظار مخرجي السينما والمنتجين.
إنها الفنانة الراحلة زبيدة ثروت "قطة السينما المصرية"، الذي حقق فيلمها " يوم من عمرى" مع العندليب عبد الحليم حافظ نجاحا ساحقا، وظلت المشاهد والمواقف والإفيهات التى يزخر بها الفيلم حاضرة لسنوات طويلة فى أذهان ووجدان المشاهدين من المحيط إلى الخليج.
اعترفت الفنانة الكبيرة قبل رحيلها عن دنيانا في 13 ديسمبرمن عام 2016 عن عمر يناهز 76 عاما، أنها لم تحب فى حياتها سوى العندليب لكن والدها رفض زواجها منه، حيث رد عليه "زى الأسد": "أنا مش هاجوز بنتى لمغنواتى"، مؤكدة أنها أحبت الفنان الراحل بشدة سواء فى السينما أو الحقيقة، بعد فيلم "يوم من عمرى".
وقبل رحيلها بفترة قصيرة وافقت الممثلة زبيدة ثروت على الظهور مع الإعلامي عمرو الليثي من برنامجه "بوضوح" بعد غياب 39 عاما عن الإعلام لتكشف "ملكة الرومانسية" عن حقيقة انتمائها للعائلة الملكية، وحبها للرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك، وتفاصيل قصتها مع الفنان الراحل عبد الحليم، موصية بدفنها بجوارها. وكان من ضمن حديثها، أعرابها عن إعجابها الشديد برجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الذى وصفته بنموذج للشباب الناجح المخلص فى عمله، مؤكدة أنها تتمنى أن ترى حفيدها "حمادة" مثله، قائلة:" نفسى ربنا يحقق لى الحلم ويبقى رجل مهم ويبقى زى أبو هشيمة"
.كما كشفت، عن انتمائها للعائلة المالكة من أسرة محمد على الكبير، قائلًة:" أمى هى الأميرة زبيدة حسين كامل حفيدة السلطان حسين كامل ابن الخديوى إسماعيل وكانت حزينة بعد ثورة 52 حيث تم مصادرة أموالها، ونفيت هذا الخبر عن أصدقائها فى الوسط الفني، عام 1952 عقب ثورة يوليو"، مشيرة إلى أن "غلطة" عبد الناصر أنه أحال الموظفين الأكفاء فى الجيش إلى المعاش.