بعد رحيل بعض الشخصيات المعروفة عند الجمهور وخاصة النجوم السينمائيين والمطربين، تنتشر إشاعات، وانتقادات كبيرة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي انباء تتحدث عن حجم الثروة التي تركها سمير غانم ودلال عبدالعزيز لبناتهما، إيمي ودنيا، حيث قيل أن الأب ترك ما يعادل مليار جنيه مصري، بينما الأم تركت ايضا 177 مليون جنيه، وهذه معلومات غير دقيقة، في حين أن الفنانتين إيمي ودنيا لم يتحدثن عن الثروة إطلاقا.
والبعض ذهب للحديث عن عدم حضور الفنانة يسرى، وقالت إنها حُرجت من موقفها السابق المتعلق بحضورها لأحد الأفراح في يوم جنازة سمير غانم، وان إيمي ودنيا دخلوا في خصام مع الممثلتين، وهذه ايضا اخبار كاذبة، حيث ان الهام شاهين حضرت جنازة دلال، ويسرى كانت في الخارج لتصوير عمل درامي، واعتذرت عن عدم قدرتها على الحضور.
وهناك فنانين يعانون من أمراض ومتعبين، إلا انهم حضروا جنازة الفنانة دلال عبدالعزيز، من ضمنهم سمير صبري، ورشوان توفيق، بالرغم من حالتهما الصحية المتدهورة. وانتشرت اخبار عن عدم قبول الفنانة المعتزلة شمس البارودي وسهير البابلي الوقوف على غسل دلال عبدالعزيز، حيث ان شمس بعد الاعتزال وارتدائها للحجاب اصبحت تساعد على غُسل زميلاتها من الوسط الفني، لان صحتها لم تعد كما كانت سابقاً، حسب تصريح زوجها الفنان حسن يوسف.
اما الفنانة منى زكي فقد انتقدوها عقب وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز، بعد نشرها مقطع فيديو وهي تستمع للفنان محمد حماقي، من داخل سيارتها، دون مراعاة لحالة الحزن التي تخيم على الوسط الفني، ولكنها حذفته بعد ذلك. على النقيض أجلت الفنانة نيللي كريم زفافها ثلاثة حدادا على وفاة ومراعاه لشعور بناتها، وأما علي ربيع فقد صادف يوم زفافه بوفاة دلال، ولم يؤجل الفرح، واشترط أن لا يتم نشر اي صورة للفرح.
وقالت نشوى مصطفى أن في الايام الأخيرة عندما كانت تفوق دلال عبدالعزيز من وقت لأخر، كانت تسأل عن سمير غانم وتطمن عن صحته، وتؤكد على بناتها بأن يستمروا بدفع المبالغ التي كانت تدفعها شهريا للمحتاجين والمساكين، وفعل الخير، وكانت حريصة على هذه الوصية. وأما بخصوص المسبحة الحمراء التي كانت بيد الفنانة دلال عبدالعزيز في كل مكان، قالت في لقاء تلفزيوني سابق أن تلك المسبحة عمرها 25سنة، وأنها متفآئلة بها، وهي عزيز عليا عليها وإذا نسيتها في يوم من الأيام، تحس ان كل شي ناقصها، وإذا اقطتعت تصلحها مرة أخرى.