قالت الممثلة المصرية سلوى خطاب، إنها تؤمن بالديانة البوذية؛ لأنها قائمة على المشاعر الصادقة والإنسانية بغض النظر عن الدين.
وأكدت خلال لقائها قبل نحو ثلاثة أعوام مع الإعلامية سمر يسري ببرنامج “أنا وأنا”، المذاع على قناة “أون إي” المصرية، أنها “تحب البوذية؛ لأن فيها إنسانية عالية، بغض النظر عن الديانات”، متابعة: “ستجد فنانين ومشاهير كثيرين مؤمنين بالمذهب البوذي؛ لأنه قائم على احترام المشاعر الإنسانية”.
ولفتت إلى أن “الدين في غاية الأهمية؛ لأنه يشعر الإنسان بوجوده في عناية إلهية باستمرار”، قائلة: “الإيمان لو لم يكن موجودًا لاخترعه الناس، لأنك تبقى متأكدًا أن ربنا يوفقك ويكرمك ويساعدك، وليس بالاتكالية على الله طوال الوقت؛ لأن ربنا منحنا عقلًا ومنطقًا؛ من أجل أن نستعمله”.
وأوضحت أنها مؤمنة بالأفكار البوذية، ولكن هذا لا يمنع من تعاملها مع أي شخص بغض النظر عن ديانته، طالما أنه إنسان مؤمن.
وتعتبر “البوذية” من الديانات الرئيسية في العالم، تم تأسيسها عن طريق التعاليم التي تركها بوذا ‘‘المتيقظ”، ونشأت في شمالي الهند، وتدريجيًا انتشرت في أنحاء آسيا، والتيبت فسريلانكا، ثم إلى الصين، ومنغوليا، وكوريا، فاليابان.
وتتمحور العقيدة البوذية حول 3 أمور “الجواهر الثلاث”: أولها الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانيها الإيمان بـ”دارما”، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثها وآخرها المجتمع البوذي، وتعني كلمة بوذا بلغة بالي الهندية القديمة “الرجل المتيقّظ”، (وتترجم أحيانًا بكلمة المستنير).
وتعتبر إحدى ديانات العالم الكبرى من ناحية عدد أتباعها وتوزيعهم الجغرافي وتأثيرهم الثقافي الاجتماعي، وهي ديانة شرقية إلى حد كبير، إلا أن تأثيرها وانتشارها آخذ بالازدياد في العالم الغربي.