تعددت زيجاتها وعلاقاتها العاطفية فعشقها الملك فاروق، وأحبت فريد الأطرش، وخطبها عبد المطلب، وتزوجت من ساحر النساء في القرن العشرين رشدي أباظة، ووصل سحرها إلى الخارج، حيث اضطر رجل أمريكي لإشهار إسلامه ليتزوج بها، هي الفنانة والراقصة المميزة سامية جمال.
اسمها الحقيقي زينب علي خليل، من مواليد 5 مارس 1924 بمدينة بني سويف، هربت من سطوة وجبروت زوجة أبيها، التي كانت تضربها يومياً «بعصاية الغالية» لتستقر في القاهرة برفقة خالتها «يشاع عماد الدين» وعملت معها بمهنة الخياطة.
كان الفن يراودها دائما خاصة على أغاني فريد الأطرش، التي كانت تصلها نغماتها من راديو الجيران، فكانت ترقص كهاوية إلى أن جاءتها الفرصة لتنضم لفرقة بديعة مصابني.
وبالفعل أعجبت بها بديعة مصابني، ودعمتها لتقديم تابلوه راقص مع فرقتها، ثم أعطتها مساحة أكبر و فرصة أعظم لترقص منفردة لتكون بداية لفت النظار إليها ، ليطلبها بعد ذلك المخرج أحمد بدر خان ضمن مجموعة راقصات لفيلمه الجديد وقتها «إنتصار الشباب»، ثم شاركت بدور في فيلم «أحمر شفايف» أمام «الريحاني» عام 1946ليكون بوابتها الحقيقية للدخول إلى عالم السينما.