قبل سبعون عاماً قام شقيق الراحلة صباح والمعروف بـ “أنطوان”، والذى يبلغ من العمر وقتها 18 عاماً، بقتل والدته وعشيقها حيث أطلق عليهما النار من بندقية الصيد الخاصة به. وقام بعدها بأيام قليلة بالهروب إلى سوريا، وتم دفن منيرة فى مكان لا يعرفه أحد إلا الذين حضروا الجنازة، حتى أن الفنانة صباح لا تعرف المكان الذى دُفنت فيه والدتها. وكانت الفنانة صباح في القاهرة وقت الحادث، ولم تعلم بما حدث إلا بعد مرور شهرين. وفي ذلك الوقت تناقلت الصحف المصرية الخبر عن الصحف اللبنانية، وكان من أهم العناوين لإحدى الصحف المصرية “شقيق الفنانة صباح يقتل والدته وعشيقها رمياً بالرصاص”، إلا أن زوجها اللبنانى نجيب شماس حاول بقدر الإمكان أن يخفى الخبر عن زوجته، ولكن بعد مرور شهرين قررت الفنانة لسفر لزيارة والدتها ولم تكن تعلم بما حدث، وقُرب وصول الباخرة إلى ميناء بيروت إضطر زوجها إلى أن يُعلمها بما حدث، فإنهارت الفنانة على حسب ما تناقلته الصحف اللبنانية.
وقرر أهل أنطوان خوفاً عليه من أهل القتيل بسفره إلى أبعد مكان عن لبنان ألا وهو البرازيل، بعد أن أعدوا له كل شئ وقاموا بتغير إسمه وإنتحال شخصية شخص يدعى “ألبرت فغالى”، وعاش بهذا الإسم والذى لم يكن يعرفه أحد إلا أهله فقط خوفاً عليه. والجدير ذكره أن أنطوان شقيق الفنانة ولد عام 1930 بقرية “بدوادون” المجاورة للوادى الشهير “شحرور”، بمحافظة جبل لبنان، وأثناء وجوده بالبرازيل تعرف على لبنانية يعمل أهلها فى تجارة الأقمشة وتزوج منها، وأنجب منها ولد والذى يعمل حالياً مطرب وملحن وموسيقى معروف، وأيضاً بنت إسمها جنديرا والتى تعمل عضو فى مجلس النواب منذ 30 عاماً حتى وقتنا هذا. كما قامت جنديرا بزيارة لبنان مرتين مع والدها الذى حصل على عفو لإنقضاء 20 عاماً على الواقعة، وقامت بالتعرف على عمتها صباح وأقاربها، وتعرفت على المنزل الذى عاش فيه والده مع 3 من عماتها،وقامت جنديرا بالتحدث عن عمتها صباح يوم علمت بالحادث حيث نعتها فى البرلمان البرازيلى وقالت أنها فخورة بها كمثال للثقافة العربية.
وقرر أهل أنطوان خوفاً عليه من أهل القتيل بسفره إلى أبعد مكان عن لبنان ألا وهو البرازيل، بعد أن أعدوا له كل شئ وقاموا بتغير إسمه وإنتحال شخصية شخص يدعى “ألبرت فغالى”، وعاش بهذا الإسم والذى لم يكن يعرفه أحد إلا أهله فقط خوفاً عليه. والجدير ذكره أن أنطوان شقيق الفنانة ولد عام 1930 بقرية “بدوادون” المجاورة للوادى الشهير “شحرور”، بمحافظة جبل لبنان، وأثناء وجوده بالبرازيل تعرف على لبنانية يعمل أهلها فى تجارة الأقمشة وتزوج منها، وأنجب منها ولد والذى يعمل حالياً مطرب وملحن وموسيقى معروف، وأيضاً بنت إسمها جنديرا والتى تعمل عضو فى مجلس النواب منذ 30 عاماً حتى وقتنا هذا. كما قامت جنديرا بزيارة لبنان مرتين مع والدها الذى حصل على عفو لإنقضاء 20 عاماً على الواقعة، وقامت بالتعرف على عمتها صباح وأقاربها، وتعرفت على المنزل الذى عاش فيه والده مع 3 من عماتها،وقامت جنديرا بالتحدث عن عمتها صباح يوم علمت بالحادث حيث نعتها فى البرلمان البرازيلى وقالت أنها فخورة بها كمثال للثقافة العربية.