يصاب الانسان بالعديد من الأمراض المزمنه، التي يمكن ان تؤدي للوفاة اذا لم يتم علاجها والسيطرة عليها، منها ارتفاع الضغط وداء السكر وارتفاع الكوليسترول.
ويؤدي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وذلك عندما تتصلب الشرايين وتضيق بسبب ترسبات الكوليسترول والكالسيوم، يضطر القلب إلى الضغط بقوة أكبر لضخ الدم. ويعتبر عصير الكرفس، من العصائر الغنية بالفيتامينات وهي A وB وC وK ويتكون من مزيج من المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي تساعد بشكل كبير في ترويض الالتهاب.
أوضحت ليبرتي ميلز، خبيرة التغذية، كيف يمكن أن يساعدنا هذا الطعام الفائق في العيش لفترة أطول. أوضحت ليبرتي: "ربما تعود الادعاءات الشائعة المضادة للالتهابات من عصير الكرفس انه يحتوى على أحد مضادات الأكسدة التي تسمى الكومارين، والتي تعزز نشاط خلايا الدم البيضاء الضرورية للحفاظ على نظام المناعة وصحته.
وايضاً يمكن لمادة كيميائية ضوئية تسمى الفثاليدات، إرخاء أنسجة جدران الشرايين وتقليل ضغط الدم. وعندما يرتفع ضغط الدم، فإنك تضع ضغطا على جميع أعضائك، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والنوبات القلبية، لذلك من الجيد دائما الحفاظ عليه في النطاق الصحي.
مرض الكوليسترول ووجدت العديد من الدراسات أن مستخلص بذور الكرفس قد تخفض ضغط الدم عن طريق الحد من تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين".
يعمل نفس المركب المسؤول عن خفض ضغط الدم على تقليل الكوليسترول عن طريق تضخيم أحماض الستيرويد وإفراز الصفراء. ومن المعروف أن شرب الكرفس يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بما يصل إلى سبع نقاط، وذلك بفضل المادة الكيميائية 3-n-butylphthalide (3nB). وقالت ليبرتي: "يعتبر عصير الكرفس إضافة ممتازة إلى نظام غذائي من تناول"الكوليسترول الجيد على الكوليسترول الضار، للحفاظ على عيشك حياة صحية". وأضافت: "وجدت دراسة أجريت على الفئران أن مستخلص الكرفس يقلل من تركيز الكوليسترول الضار الطبيعي، ما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول".