اوصانا الله تعالي علي بر الوالدين وطاعتهم والاحسان اليهم ، وتلبية كافة متطلباتهم ، فما فعلوه لنا في الصغر لا يمكننا ان نوفيه ولو أفنينا حياتنا كافة فا الاب هو جدار الحماية الصلب الذي يحمي الابناء من كل مصاعب الحياة وما يقابلونه من مشكلات..
لايشعر بقيمة وجود الاب الا من تجرع مرارة فقده ،فبموت الاب ينهار الجدار الامن الذي يحمينا ، فنشعر وكأننا عرايا ولا يحمينا شئ ، فأي شئ قد يصيبنا .
قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث يسكن اب وام واثنان من الابناء ،كان الاب يعمل في محل بقالة خاص به ،فقد استطاع ان يشتري هذا المحل منذ فترة .
ظل الاب يعمل في محله لخمسة عشر عاما ،حتي كبر الابناء وصاروا شبابا يافعين ،كان هذا المحل هو المصدر الوحيد لدخلهم ،كما ان حالتهم المادية كانت بسيطة للغاية.
وفي يوم من الأيام شعر الاب بتعب شديد ،اتجهوا به الي المستشفي ، وعندما وصل الي المستشفي كانت روحه قد ذهبت الي خالقها ، فقد توقف قلبه عن العمل اثر جلطة اصابته ولم يستطيعوا اسعافه.
كان الخبر بمثابة صدمة كبيرة للجميع ،فالاب هو مصدر الدخل الوحيد لهم ،كما انه هو الذي يقضي كافة متطلبات المنزل ، فبدونه لن يستطيعوا ان يديروا المنزل .
انتهي العزاء وذهب الجميع الي منازلهم ،اما الاسرة المكلومة فقد ظلوا بجوار بعضهم ليواسوا بعضهم علي موت الاب ، اضطر الابن الاكبر الي الذهاب الي محل بقالة والده ليديره مرة اخري لانه مصدر دخلهم.
جلس الابن في محل والده حزينا علي فقده ،ومن شدة انفعاله ضرب الحائط بيده فانهار الحائط ،وعندما اقترب الشاب ونظر بداخله ظل يرقص من الفرحة.
فقد وجد الكثير من المال المخبأ داخل الجدار ،فهذا المال يكفيهم ويقضي كافة متطلباتهم ،فرح الشاب وذهب بهذه الاموال الي والدته وأخبرها بما حدث وفقا للقصة التي نقها موقع اوبرا نيوز.
المصدر | اوبرا نيوز