بعد وعكة صحية شديدة، رحل الفنان سمير غانم عن عالمنا، عن عمر يناهز 84 عامًا، قدم خلالهما أعمال فنية لا تنسى، مما جعلته يتربع على عرش الكوميديا والبهجة والضحكة الحقيقية.
وكشف شقيق الفنان الراحل سمير غانم، عن كواليس أيامه الأخيرة في المستشفي، قبل وفاته، مؤكدًا علي أنه كان يعاني من مشاكل في ركبته، فكان يلجأ للصلاة وهو جالس بصحبة شقيقه.
وتحدث شقيقه عن اللحظات الأخيرة له في المستشفى، بعد أن حدثت له حالة من التوهان، ولكنها لم تكن غيبوبة، حيث كان يتابع خطواتهم بعينه، وينتبه إلى أصواتهم حينما يصلون إلى المستشفى.
أما أمنيته الأخيرة أثناء تواجده في المستشفى كانت العودة إلى منزله من جديد والنوم على سريره مرة أخرى، وأخبر شقيقه نيته الذهاب لحج بيت الله الحرام في حال تجاوز الأزمة الصحية التي كان يمر بها، ولكنه لم يكتب له النجاة.
وكان الفنان القدير سمير غانم أوصى قبل وفاته كلاً من الإعلامي رامي رضوان والفنان حسن الرداد، على ابنتيه في آخر لقاء تليفزيوني له مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج السيرة.
وقال سمير غانم: "أنا مكنتش حما صعب على الإطلاق، هما ولاد مؤدبين وطبعا قبل ما نوافق عليهم سألنا وقعدنا كتير مع بعض، وجعلت دلال عبدالعزيز هى التي تدير أمور الجوازتين؛ لأنها لديها حكمة أكبر وخبرة" وفق صحيفة المصري اليوم.
وتابع: "مخدناش وقت في الرد على رامي رضوان، لكن خدنا وقت في الرد على حسن الرداد لأن إيمي كانت مترددة، وتروح وتيجي وبعدين تسمع كلام في البرامج عن شائعة زواجهما قبل الزواج لحد لما بقى الزواج حقيقة".
وأضاف سمير غانم: "قلت لحسن الرداد أنا مش هوصيك على إيمي، فرد عليا قاللي دي في عنيا، قلت هي دي وصيتي، أما رامي رضوان ملحقتش أوصيه، ولكن أشرت له إلى أنه ياخد باله منها".
وتوفي الفنان سمير غانم في 20 من مايو الماضي عن عمر يناهز 84 عاما بإحدى المستشفيات الكبرى جراء إصابته بفيروس كورونا.