على مدار الأشهر الماضية اعتادت دنيا بطمة أن تشارك متابعيها أحدث إطلالاتها التي لفتت الأنظار ولكن ما لفت الأنظار حقا هو التحول الجذري في شكل دنيا بطمة بعد أن زاد وزنها بصورة ملحوظة وتكهن البعض بخضوعها للعديد من عمليات التجميل بعد مقارنة شكلها قبل سنوات والآن.
ظهرت دنيا بطمة بملامح متغيرة للدرجة التي جعلت البعض يعتقد بانها أصبحت فتاة أخرى، ولم تسلم دنيا بطمة من تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التي تنوعت بين الاندهاش والسخرية.
ففي بداياتها ظهرت دنيا بطمة نحيفة الوجه والجسد وصاحبة بشرة سمراء اللون خلال اشتراكها ببرنامج "أراب أيدول"، ومنذ شهرتها في البرنامج بدأت بطمة بتطوير جمالها وتكهن البعض بلجوئها إلى الجراحات التجميلية وأشار البعض إلى أن الجراحات التجميلية هي السبب وراء تحول دنيا بطمة وكيف تساهم تلك الجراحات في تغير ملامحها إلى هذا الحد، مثل عملية تصغير الأنف والنفخ والبوتكس، وعملية رفع الحاجبين.
والآن ظهرت بوجه وجسد ممتلئين وملامح جذابة وأصبحت بشرتها بيضاء اللون، تلك التغيرات الجذرية في شكلها أثارت اندهاش متابعيها.
ولم يأت هذا التحول بين ليلة وضحاها بل استغرق سنوات ظهرت من خلالها دنيا بطمة بشكل جديد في كل مرة عام تلو الآخر.
الصور أعلاه تُظهر جمال دنيا بين الأمس واليوم، وكيف أصبحت بعد عملية تصغير الأنف، إلى جانب النفخ والبوتكس، وعملية رفع الحاجبين، وتعديل الأسنان وتبييضها.
ولم تكن تلك المرة الاولى التي تثير فيها دنيا بطمة الجدل فمنذ عام 2013 وارتبط اسم دنيا بطمة بإثارة الجدل منذ إعلان زواجها بالمنتج البحريني محمد الترك والد الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك.
وظلت دنيا بطمة في مرمى الإنتقادات بعدما اتهمها الكثيرون بالتسبب في طلاق زوجها من زوجته الأولى منى السابر، مرورا بأزماتها مع ابنة زوجها حلا الترك وصولا لتورطها في حساب يدار للتشهير بالفنانين قبل أن يطلق سراحها مقابل كفالة مالية.
وفي أواخر عام 1999 تعرضت الشمعة لحادث سير هائل؛ تسبب في تشوّه وجهها وأثر علي عمودها الفقري مما اضطرها للابتعاد عن التمثيل لفترة طويلة حتي تماثلت للشفاء وعادت مرة أخري إلي التمثيل في عام 2011 في المسلسل السوري "بومب أكشن" ، وشاركت في عام 2016 في فيلم بريطاني رعب بعنوان "Birth Day" أو عيد الميلاد.
وتشكو غادة كثيرا من استبعاد صناع العمل السوري لها وعدم عرض اي اعمال عليها مؤخرا.
المصدر - في الفن