يحرص عدد كبير من الفنانين على أن تكون الأخبار التي تظهر عنهم في وسائل الإعلام، والتي يتداولها الناس فيما بينهم، كلها تتعلق بأعمالهم الفنية، سواء أغاني أو أفلام أو غيرها من الأعمال الفنية المختلفة.
لكن هذا المبدأ لا ينطبق على كل الفنانين الذين عرفتهم مصر، فهناك منهم من يتعمد أن يثير الجدل، سواء بتصريحاته أو حتى بتفاصيل حياته الشخصية، ولعل أهم هؤلاء الفنانين هو الملحن الكبير حلمي بكر، الذي يعد من أكبر الموسيقين في مصر خلال السنوات الأربعين الماضية.
الملحن الكبير حلمي بكر من مواليد مدينة القاهرة في عام 1937، ويبلغ من العمر حاليا نحو ثلاثة وثمانون عاماً، مارس خلال أكثر من نصفها التلحين والتأليف الموسيقي، وقدم المئات من الألحان، للكثير من كبار المطربين المصريين والعرب.
ومن أولئك الذين قدم لهم الألحان، نذكر منهم على سبيل المثال، الفنانة الكبيرة ليلى مراد والفنانة الكبيرة وردة الجزائرية والنجم علي الحجار وكذلك النجم مدحت صالح.
كما تميز الملحن المصري "حلمي بكر"، بعمل الألحان والموسيقى للعديد من المسرحيات الشهيرة، منها : سيدتي الجميلة، وموسيقى في الحي الشرقي.
وعلى الرغم من أن المسيرة الفنية للملحن الكبير حلمي بكر تعتبر مميزة، وبها الكثير والكثير من الأعمال القوية، التي تكفي لتجعله محل اهتمام ومتابعة من جانب وسائل الإعلام دائما، إلا أن حياته الشخصية كانت باستمرار هي التي تجذب الإعلام والجمهور إليه، لدرجة أن الكثير من الأجيال الجديدة لا تعرف عنه سوى الجانب المتعلق بحياته الخاصة، وكذلك تصريحاته التي كثيرا ما تدفعه إلى الدخول في مشكلات وصراعات داخل الوسط الفني.
تزوج الفنان حلمي بكر عشر مرات، بعضها كان من فنانات ومن نساء لا علاقة لهن بالوسط الفني، والبعض الآخر كان من قريبات فنانات.
وأولى زوجات حلمي بكر كانت النجمة الكبيرة سهير رمزي، التي تزوجها وهو مازال يخطو أولى خطواته في عالم الفن، لكنه انفصل عنها سريعا لرفضها اعتزال الفن.
وتزوج بعد ذلك مرات عديدة، منها من الفنانة التونسية الراحلة عليا، كما تزوج من شقيقة الفنانة شويكار وابنة خالة المطربة أصالة.
وكان الزواج العاشر والأخير لحلمي بكر، من سيدة انفصل عنها بعد إنجاب طفلة منها عام 2016، بعد أن اتهمها بالاعتداء عليه بالضرب، بواسطة بلطجية، قاموا بضربه وسحله وإهانته في منزله، وقد حرر محضر بذلك.
* أحدث نت