أميرة عربية لقبتها وسائل الإعلام ومعها الجمهور العربي كأجمل نساء الأرض، لجمالها الصارخ وانوثتها الطاغية، وكانت فاتنة لا مثيل لها.
إنها الأميرة فوزية فؤاد، التي ولدت في 5 نوفمبر عام 1921 وهي الأبنة الثانية لملك مصر والسودان فؤاد الأول من زوجته الملكة نازلي.
أتقنت الأميرة فوزية اللغتين الفرنسية والإنجليزية بعد أن أكملت تعليمها في سويسرا وأستقرت بعد دراستها في بلدها مصر وكانت لديها عدة مواهب، منها: العزف على البيانو والرسم وركوب الخيل.
في 10 مارس عام 1939 وهي في عمر الثامنة عشر تزوجت الأميرة فوزية من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي وقد أقيم لها حفل الزفاف مرتين، مرة في القاهرة والأخرى في إيران.
وبعد نحو عامين من زواجها، تم تتويج محمد رضا بهلوي وليا على العرش بعد نفي والده رضا بهلوي إلى جنوب أفريقيا بعد الغزو الروسي لإيران عام 1941 فأصبحت الأميرة فوزية إمبرطورة بعد أن أنجبت من شاة إيران ابنتها شاهيناز بهلوي.
حياة زوجية قصيرة
عاشت الأميرة فوزية حالة من الترف والشهرة كونها زوجة للملك، لكن دون سابق إنذار حدث الطلاق بعد نحو ثمان سنوات من زواجها، وترددت الكثير من الشائعات التي تتحدث بعضها عن رغبة زوجها بولي للعهد، والبعض الآخر تتحدث عن أرسال الملك فاروق والدته نازلي لزيارة الأميرة فوزية لأحضارها لزيارة أسرتها في مصر.
وفور وصول الأميرة فوزية أجبرها الملك فاروق على إرسال رسالة لزوجها تطلب فيها الطلاق وقيل أن السر وراء ذلك هو رغبة الملك فاروق في طلاق الملكة فريدة ولا يريد أن يكون الملك الوحيد الذي أقدم على الطلاق بالأضافة أنه يحتاج شقيقته لتقوم بمهام الملكة فريدة بعد طلاقها .
الزواج الثاني
وتسبب طلاق الأميرة فوزية في أزمة بين مصر وإيران، لأن الملك فاروق قد أشاع أن شقيقته في خطر كونها تحب شخص إيراني غير زوجها فقطعت العلاقات بين البلدين وتزوجت فوزية للمرة الثانية من العقيد إسماعيل شيرين وهو أحد أبناء عمومتها وأنجبت منه حسين ونادية.
وخسرت الأميرة فوزية التاج مرتين، مرة عندما طلبت الطلاق من زوجها ولي عهد إيران والأخرى بعد ثورة 52 التي أطاحت بالحكم الملكي في مصر، ونفت شقيقها إلى الخارج.