بعتبر الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته فتزوجت أمه بعد وفاته ليتربى مع جده، وتخرج في قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1973 بتقدير امتياز انه الفنان الكبير و امبراطور السنما العربية أحمد زكي .
بدايته الحقيقية مع التمثيل كانت مع عبد المنعم مدبولى خلال مسرحية «هالو شلبى» أثناء دراسته، وفور تخرجه اختاره المخرج جلال الشرقاوي ليشارك في مسرحية «مدرسة المشاغبين» عام 1973. طوال عمره كان يعتز بنفسه، الأمر الذى ظهر فى رده على محمد صبحي قبل فيلم «الكرنك» حينما قال له: أنا مش بقبل هبة من حد، حسب رواية صبحى فى أحد البرامج التليفزيونية الذى تعرض فيها لكواليس الأمر بتأكيده على تلقيه مكالمة من المنتج ممدوح الليثي يخبره فيها بعدم إمكانية تمثيله في الفيلم لوجود مشكلة وهي أنه كان من المقرر أن يقوم بدور البطولة الفنان أحمد زكي غير أن جهة التوزيع رفضت حصوله على الدور ليرشح الفنان نور الشريف بدلا منه، مما دفع المنتج لترشيح أحمد زكي لدور صبحي في الفيلم لحل هذا الموقف الصعب، وما أن عرض صبحى الدور على أحمد حتى ثار وقال له تلك الجملة.
كان هناك صراع دائم بينه وبين عادل إمام، نظرا لأن الأخير يحقق إيرادات أكبر، بينما الأول أفلامه لها قيمة أكبر، وهذا الصراع تحول إلى سباق بينهما على أفلام معينة أبرزها البيه البواب الذى رفضه الزعيم ليذهب إلى أحمد زكي ويؤديه على أكمل وجه، وما أن علم عادل إمام حتى حاول استرجاع الفيلم لكن فشل فى ذلك. وكشف مصطفى محرم أنه فرض أحمد زكي على المنتج محمد مختار ونادية الجندي ليشارك في فيلم «الباطنية»، إلا أن عرضه قوبل برفض شديد من قِبل مختار والجندي.
وذكر محرم أن نادية الجندي قالت له: إزاي ده يعمل الدور.. ده شكله واحد مبيستحماش. إلا أنه تم الرضوخ لإصرار محرم في النهاية، وحقق زكي نجاحاً كبيراً فتح له أبواب الشهرة والنجومية بالسينما.
المصدر : مواقع اخباريم مصرية