ينظم الأرشيف الأمريكي في واشنطن معرضا في هذه الأيام يكشف فيه كيف اقتنع الأمريكيون نهائيا بأن دراسة الأجسام الطائرة المجهولة، وصل إلى طريق مسدود.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المنسق في المعرض، كورين بورتير قوله: "نريد عرض الوثائق المتنوعة التي تم الاحتفاظ بها في الأرشيف الوطني"، مشيرا إلى أن المعرض يقام بمناسبة مرور 50 سنة على وقف برنامج "الكتاب الأزرق".
و"الكتاب الأزرق" هو مشروع رسمي تديره القوات الجوية الأمريكية، والغرض منه تحديد هوية الأجسام الغريبة، التي ظهرت في الغلاف الجوي للأرض.
ووفقا للوثائق الحكومية الأمريكية فإن مشروع "الكتاب الأزرق" استمر من عام 1952 إلى عام 1969، وعلى الرغم من أن الحكومة قد أعلنت نتائج المشروع للجماهير، إلا أنه لا يزال هناك قدر كبير من الغموض يحيط بتفاصيل هذا المشروع ونتائجه، مما فتح الباب أمام مزيد من نظريات المؤامرة وزاد الغموض حول حقيقة وجود "الأطباق الطائرة".
ستسلط الوثائق الضوء أيضا على نظريات المؤامرة المعروفة حول مشروع "ماجستيك 12" السري، وهي منظمة سرية مزعومة تتألف من العلماء والقادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين.
وتأسست المنظمة بأمر تنفيذي من قبل الرئيس الأمريكي الراحل، هاري ترومان، بناء على توصية من الدكتور فانيفار.
وحادث "روزويل" تمثل في تحطم أحد الأجسام الفضائية الغريبة بالقرب من روزويل في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.