روى الإعلامي رامي رضوان مع الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، موقف غريب وقع أثناء رحلة وداع الفنان الراحل سمير غانم.
وقال “رضوان” في برنامج “مساء دي إم سي” مساء اليوم الأربعاء: “ساعات الواحد بيحس أن الواحد ربنا بيطبطب عليه، وفي لحظة نقل جثمان الأستاذ سمير إلى السيارة ليتم نقله إلى المسجد لآداء الصلاة عليه، وركبت العربية الخاصة علشان امشي وراء الجثمان، وشغلت إذاعة القرآن الكريم”.
وأضاف: “بمجرد مرور سيارة الجثمان أمامي، وفجأة أسمع الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم”.
ومن جانبه علق الشيخ أسامة الأزهري على الواقعة، قائلا: “من السنن النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بحب التفاؤل، بمعنى أنه إذا خرج فسمع جملة حسنة تتعلق بأمر مقبل عليه يستبشر خيرا ويفرح، ويرى أنها رسالة من ربنا”.
وأضاف: “كلمة شهيد دي حاجة كبيرة أوي، ومعناها انفتاح أبواب عطاء في الملأ الأعلى لهذا الشخص الذي نال لقب شهيد، معناها أن كل ذنوبه قد غفرت، ورجع كيوم ولدته أمه، احنا بنقول لكل بيت توفى فيه شخص بكورونا، إن الله طهره من كل شيء ولقي ربه شهيدا، فالموقف بلا شك له دلالة”.